ضاع الحلم !!
ضاع حلم جديد من منتخبات فئاتنا العمرية التي كنا نتغنى بها سابقاً, فكلنا يعلم ويدرك ماذا كانت تمثل هذه الفئات حين تشارك في الاستحقاقات, ولاسيما العالمية منها.
فالحال تغيرت اليوم كثير عما كانت سابقاً, فلا منتخب الناشئين حقق نتيجة ولا الأولمبي وحتى الشباب تأهل بقدرة قادر.
واليوم ضاع حلم منتخبنا الناشئ بالوصول لكأس آسيا تحت١٧عاماً..
بهدفين لهدف مع منتخب مغمور (هونغ كونغ) خرجنا بهزيمة ثالثة بعد هزيمة إيران بهدف وكوريا الديمقراطية التي عادت بقوة بعد غياب طويل بهدفين لهدف بعد فوز افتتاحية على المستضيف منتخب ناشئي الأردن الذي طبلنا له وابتهجنا وقلنا بنفوسنا فرجت أخيراً.
لم نخرج من التصفيات فقط.. بل خسرنا مع منتخب استقبل 7 أهداف من إيران و8 من كوريا الديمقراطية!
لا ننكر أن المجموعة صعبة وقوية, لكننا خضنا مباريات استعدادية كثيرة من خلال تأمين معسكرات خارجية في الدول الشقيقة, لكن الأمر المهم في هذا الصدد استيقظنا وأعدنا دوري الناشئين والأشبال فقط هذا الموسم, فهذه الفئة العمرية ظلمت كثيراً, لكن أن تصل متأخراً خير من ألّا تصل.
أغلب أنديتنا تصرف المليارات بلا معنى على الصف الأول (الرجال) ولا تصرف بضعة ملايين على فئاتها, ولايهمها مستقبل أنديتها بل من أجل إنجاز وقتي يبيض صفحتها ليس أكثر, هذه الإدارات بغالبيتها لا تشبه الإدارات بكل أندية العالم ترفض دوري الفئات.
التطبيل والتزمير لم يعد مقبولاً اليوم… والواجب إعادة لملمة الأوراق من جديد لعودة الروح والحياة لجسم رياضتنا التي تتأرجح في الهواء من دون أي فائدة تذكر, ألم يحن الوقت لمساءلة أنفسنا عن تكرار الفشل وخيبات الأمل التي تتعرض لها رياضتنا عامة والساحرة المستديرة بشكل خاص? .
لنعمل على إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ونترك التباهي بالأمجاد السابقة, وليكن العمل منصباً على إعادة الهيبة لرياضتنا!!.