احتفاء بيوم الطفل العربي “ثقافة” حمص تقيم نشاطاً ترفيهياً لأبناء الشهداء

تشرين: ميمونة العلي:
أقامت مديرية ثقافة حمص بعد ظهر اليوم احتفالاً ترفيهياً لأبناء الشهداء وأبناء العجز الكلي بمناسبة يوم الطفل العربي في حديقة المديرية، وذلك بمشاركة ٦٠ طفلاً.
وصرح مدير ثقافة حمص الموسيقار حسان لباد لـ”تشرين” بأن المديرية تشارك بفعالية يوم الطفل العربي (٢٢) المركزية بعنوان ” تراثي ذاكرتي وهويتي” برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات، ويشارك في الفعالية فريق مهارات الحياة من ثقافة حمص مع فريقي جمعية الغد التنموية ومؤسسة “ميد لايف” بتقديم فقرات ترفيهية توعوية حركية حسية لحوالي ٦٠ طفلاً من أبناء الشهداء وأبناء جرحى العجز الكلي، وجميعها نشاطات تشاركية تنمي شخصية الطفل وتعزز ثقته بنفسه وقدراته ومعلوماته وختامها مع فريق “هابي ماجك” للأطفال.
مديرة مكتب الشهداء في منطقة الزهراء وضواحيها المهندسة ريم إبراهيم، بينت أن المستهدفين في هذه الفعالية هم أبناء الشهداء وأبناء العجز الكلي من عمر ٦_١٢ سنة ويبلغ عددهم حوالي ٦٠ طفلاً. إذ خُصصت هذه الفعالية لأحياء المهاجرين والأرمن وعشيرة والبياضة والسبيل ، تُقدم لهم نشاطات ترفيهية توعوية مع توزيع هدايا.
بدورها فاطمة فارس مديرة جمعية الغد فرع حمص تشارك في احتفالية الطفل العربي، أوضحت, أن مشاركتها بتقديم أنشطة تفاعلية حركية هادفة للأطفال المشاركين، بالإضافة لركن الرسم على الوجوه وركن تلوين قطع جبس وفي نهاية الفعالية تتم المشاركة بآلة تصنيع البوشار ويوزع على الأطفال، بالإضافة لتقديم بعض الهدايا العينية البسيطة.
بدورها رئيس مجلس أمناء فريق حمص في مؤسسة ميد لايف الصيدلانية صبا الرضوان، بينت أن مشاركتهم في الاحتفالية عبر ممارسة لعبة التركيز مع الأطفال بتقسيمهم إلى فريقين، والفريق الفائز هو من يحصل على نقاط أكبر بالقدرة على التصويب وثقب أكبر عدد من البوالين والهدف من اللعبة تعليم الطفل التركيز على الهدف، كما يشارك الفريق بلعبة ثانية بالفرز بين الأطعمة الصحية وغير الصحية، يليها شرح نظري عن مضار الأغذية غير الصحية وضرورة تناول الطعام الصحي.
وبينت ندى عكاري والدة الطفل المشارك علي ابن الشهيد حيدر معلا أنها المرة الأولى التي توفرت لابنها هذه المشاركة، وهي ترفيهية رغم كل الظروف القاسية التي تمر بها، فأن نساهم في إضاءة شمعة أفضل بكثير من الندب على الظلام.
وفي تصريح لـ”تشرين”بينت حلا الشوا موظفة في جمعية الغد من ذوي الهمم أنها سعيدة بمنحها فرصة رسم ابتسامة على وجه أبناء الشهداء والعجز الكلي، لأن الجميع بعد حرب ضروس جرحى بنسب قهر مختلفة .
وبين طبيب الأطفال مصطفى الزمار من جمعية الغد أن مشاركتهم ترفيهية حركية هادفة لتقديم الفائدة مع المتعة من خلال الرسم والتلوين، وفي الختام توزيع هدايا رمزية.
وعبر الأطفال المشاركون: سماء ابنة الشهيد سعيد حسن وعلي ابن الشهيد حبيب أحمد وبيلار ابنة الشهيد الياس الحفيان عبروا عن سعادتهم بهذه المشاركات، وأنها جاءت في توقيت مناسب يوم الخميس بعد الدوام المدرسي، وتمنوا تكرارها، لأنها تمنحهم النشاط والفائدة معاً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار