جنود أوكرانيون مستسلمون: لن نموت لأجل زيلينسكي وأمريكا

تشرين:

تتواصل عمليات استسلام جنود ومرتزقة النظام الأوكراني للقوات الروسية في الوقت الذي ‏يواصل فيه الجيش الروسي عمليات إيقاف محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية ‏باستخدام طائرات دون طيار ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية.‏
إذ أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 14 ‏طائرة أوكرانية دون طيار, 4 منها فوق أراضي مقاطعة روستوف، و10 فوق أراضي ‏جمهورية القرم, ودمر طيران أسطول البحر الأسود أربعة زوارق أوكرانية مسيرة في البحر ‏الأسود كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم.‏
بموازاة ذلك, استسلمت مجموعة من جنود المشاة الأوكرانيين، في اتجاه خاركوف، وقالوا إنهم ‏لا يريدون الموت من أجل زيلينسكي وأمريكا.‏
وقال ممثل وكالة إنفاذ القانون الروسية لوكالة «سبوتنيك»: استسلم اثنان من جنود المشاة من ‏اللواء الميكانيكي المنفصل رقم 63 للقوات المسلحة الأوكرانية طوعاً لجنود من قوات ‏مجموعة “الغرب” التابعة للقوات المسلحة الروسية، في اتجاه خاركوف، وكان جنود العدو ‏المستسلمون يحملون معهم الزي الرسمي والذخيرة والأسلحة التي تنتجها دول «ناتو»، وقال ‏جنود العدو المستسلمون إنهم لا يريدون الموت من أجل زيلينسكي والمصالح الأمريكية، لذلك ‏قرروا إلقاء أسلحتهم”.‏
وفي مؤشر يفضح التواطؤ الغربي في إذكاء نيران الحرب عبر إرسال المرتزقة للقتال إلى ‏جانب النظام الأوكراني ضد الجيش الروسي, أفادت الخارجية الروسية بأنه وصل إلى ‏أوكرانيا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، حوالي 15 ألف مرتزق من أكثر من 100 دولة ‏للمشاركة في الأعمال القتالية ضد الجيش الروسي.‏
وتم الحديث عن ذلك في تقرير أسبوعي خاص عن الجرائم التي ترتكبها أوكرانيا، أعده السفير ‏روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية لشؤون جرائم نظام ‏كييف.‏
وجاء في التقرير: حسب وزارة الدفاع الروسية، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، وصل ‏حوالي 15 ألف مرتزق من أكثر من 100 دولة إلى الأراضي الأوكرانية للمشاركة في ‏الأعمال القتالية ضد العسكريين الروس.‏
وفي سياق يتصل بتبعات الحرب الروسية الأوكرانية على المستوى الاقتصادي وبشكل يخالف ‏توقعات الدول الغربية المتواطئة مع نظام كييف والتي سعت إلى تقويض الاقتصاد الروسي ‏عبر فرض إجراءات تعسفية ضد موسكو, كشف تقرير لصندوق النقد الدولي عن أن روسيا ‏تفوقت على اليابان وأصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية.‏
وحسب بيانات المؤسسة الدولية فقد بلغت حصة الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في الاقتصاد ‏العالمي بناء على معيار تعادل القوة الشرائية في العام 2024 3.55% أما اليابان 3.38%.‏
كذلك حسن صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي، حيث تتوقع المؤسسة الدولية ‏نموه هذا العام 2024 بنسبة 3.6%.‏
من جهتها تتوقع وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أن يسجل الاقتصاد الوطني في العام ‏الجاري 2024 نمواً بنسبة 3.9%، وفي العام القادم 2025 بنسبة 2.5%.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار