بمناسبة “الشهر الوردي” لسرطان الثدي.. ندوة صحية توعوية في ثقافي سلمية
تشرين- نصار الجرف:
بهدف التوعية الصحية، وبمناسبة ” الشهر الوردي” للكشف المبكر عن سرطان الثدي، أقامت المنطقة الصحية في سلمية، بالتعاون مع مديرية الثقافة، ومركز ثقافي سلمية، ندوة صحية توعوية، بعنوان “الكشف المبكر عن سرطان الثدي.. وقاية وأمان ” شارك فيها رئيس المنطقة الصحية في سلمية الدكتور رامي رزوق، ومسؤول الصحة الإنجابية في المنطقة الدكتور وائل عبود، والقابلة هوازن الدالي.
وقدم الدكتور رزوق شرحاً مفصلاً وعرضاً عبر جهاز “السلايد” عن مرض السرطان وأعراضه وطرق الوقاية منه، مع تقديم بعض الإحصائيات الرقمية، حيث تختلف نسبة انتشاره من بلد إلى آخر، حسب العادات والتقاليد والغذاء والوراثة، وأنه أكثر أنواع السرطانات شيوعاً وبازدياد مستمر، بحيث يشكل نحو ١٥% من مجموع السرطانات عند النساء، والمرتبة الثانية عند الإنسان بعد سرطان الرئة، وكذلك ظهور من ١٢٠- ١٤٠ حالة جديدة من بين مئة ألف امرأة، وأن واحدة من كل أربع نساء تشتكي خلال حياتها من سرطان الثدي، وتزداد الإصابة مع تقدم العمر.
كما قدم الدكتور عبود، الاختصاصي بالأمراض النسائية عرضاً عن أهم العلاجات الجراحية لسرطان الثدي، مؤكداً أهمية الفحص السريري عند الأطباء وفي المراكز الصحية للتأكد من الحالة بدقة.
وفي تصريح لـ«تشرين» أكد الدكتور رزوق أن هذه الندوة تأتي بمناسبة «الشهر الوردي» لسرطان الثدي، وضمن النشاطات التوعوية، التي تقوم بها منطقة سلمية الصحية، خلال الندوات داخل وخارج المراكز الصحية وضمن الدوائر الرسمية، وذلك بهدف نشر الوعي الصحي حول الوقاية والكشف المبكر عن سرطانات الثدي، وتضمنت هذه الندوة ثلاثة محاور أساسية: أولها التعريف ببرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، المعتمد وزارياَ، والمنتشرة خدماته المجانية في كل المحافظات والمراكز الصحية، والمحور الثاني طرق الوقاية من سرطانات الثدي، والثالث الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي للثدي من السيدة نفسها، ومراجعة المراكز الصحية وإجراء الفحوصات الدورية للثدي ضمن الفئات العمرية من خلال تصوير الماموغراف والإيكو المجانيين .
كما تحدثت السيدة صباح شاهين عن تجربتها مع مرض سرطان الثدي وطرق العلاج الذي تابعته للشفاء التام من هذا المرض، وعن أهمية هذه الندوة، مشيرة إلى أن مرض سرطان الثدي يمر بثلاث حالات: الأولى هي مرحلة الكشف والتأكد من وجوده، وعلينا تقبله بعقلانية وبحالة نفسية جيدة للوصول الى العلاج ومن ثم الشفاء التام من دون خوف، خاصة أنه غير معد، والثانية مرحلة العلاج، ويحب أن تكون حسب إرشادات الطبيب المختص وتنفيذها بدقة، والثالثة هي التغذية الجيدة لتقوية الجسم وممارسة الحياة كما هي.
وبالنسبة لهذه الندوة، هي مهمة جداً لجميع النساء والصبايا، لأن الوعي الصحي مهم جداً بالنسبة لهن، والأهم زيارة المراكز الصحية والكشف الدوري عن سرطان الثدي للتأكد والاطمئنان.