ينتظر المهندسون المفرزون إلى الجهات العامة المباشرة بعملهم لدى الوزارات التي عيّنوا فيها، بعد أن مضى على صدور قرار تعيينهم أكثر من سبعة أشهر، وقدمت جميع الأوراق المطلوبة للتعيين، وحصل الكثيرون منهم على الموافقات المطلوبة، ولم يبق أمامهم سوى أخذ قرار المباشرة من الجهة المفرزين إليها، علماً بأن جميع المفرزين إلى الوزارات في محافظة دمشق باشروا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، أما في المحافظات الأخرى ومنها طرطوس، فلم يباشر في مديرياتها سوى نسبة قليلة جداً، والسبب كما أكد المعنيون عدم وجود اعتماد (ما في مصاري)، رغم فرز المهندسين وفق شواغر معلنة من قبل الوزارات، فما هو مبرر عدم وجود اعتماد؟ وكيف لمهندس أن يباشر منذ أشهر و آخر ما زال ينتظر الاعتماد؟!
أكثر من ثلاث سنوات وخريجو الهندسات ينتظرون فرزهم وتعيينهم، على الرغم من الرواتب المتواضعة ولكن كما يقال “بحصة بتسند جرة” وقد طال الانتظار فمضى على قرار التعيين أكثر من سنة.
وفي حال عدم وجود اعتماد للكثير من المهندسين المفرزين حسب الشواغر المعلن عنها، فلماذا تم الإعلان عن هذه الشواغر، وهل يتم الإعلان عن الشواغر من دون تأمين الاعتمادات اللازمة؟
وهل الاعتمادات موجودة في دمشق فقط، أما المديريات في المحافظات الأخرى لا يوجد فيها اعتماد للمباشرة؟ وإلى متى سينتظر المهندس المعيّن لأخذ مباشرته؟ وهل سيطول الانتظار حتى العام القادم؟
أسئلة نضعها برسم رئاسة مجلس الوزراء علّها تجد حلاً سريعاً يسهم في تأمين الاعتمادات اللازمة لأبنائنا المهندسين، الذين ينتظرون الالتحاق بزملائهم الذين باشروا بالعمل منذ أشهر خلت.