بالتعاون بين برنامج الغذاء العالمي ووزارة التربية.. استهداف ٢٩ مدرسة و٢٣ ألف تلميذ وتلميذة بتقديم الوجبات الغذائية بريف دمشق

تشرين – دينا عبد:

مستهدفاً ٢٩ مدرسة بريف دمشق و(٢٣٢٥٠) تلميذاً وتلميذة أطلق برنامج الغذاء العالمي ورشة عمل بالتعاون بين برنامج الغذاء العالمي ووزارة التربية، وتتضمن الورشة الحديث عن خطة المنظمة في توزيع الوجبات الغذائية على تلاميذ المدارس في الحلقة الأولى بريف دمشق.

مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية د. عبد الحكيم الحماد بيّن خلال افتتاحه أعمال الورشة أن هناك خطة سنوية مع منظمة الغذاء العالمي لتقديم ما يمكن أن نقدمه من خلال خطة عمل ومذكرة تفاهم بين وزارة التربية وبرنامج الغذاء العالمي لتقديم وجبات غذائية وهي السندويش الصباحي والمعمول بالتمر والقسيمة الإلكترونية التي شجعت عودة تلاميذ الحلقة الأولى إلى المدرسة بعد أن كانوا متسربين منها، وبالتالي نحن في وزارة التربية نحاول تأمين متطلبات عودة التلاميذ الذين انقطعوا عن مدارسهم، وتالياً حتى نحصل على تعليم يرتقي إلى مستوى الجودة المأمول في الحدود الدنيا لابد من أن تكون صحة أبنائنا التلاميذ جيدة وتتمتع بعناصر غذائية كاملة.

وحسب ما ذكر د. الحماد لـ«تشرين» فإن البرنامج ركز على تلاميذ الحلقة الأولى باعتبارها الفئة الأكثر التي تحتاج إلى رعاية واهتمام، حيث استهدف البرنامج هذا العام 29 مدرسة بريف دمشق وما يقارب ٢٣ ألف تلميذ و تلميذة.

وسيتم التطرق في ورشة العمل إلى كيفية استلام المواد الغذائية وتوزيعها مباشرة على التلاميذ، إضافة للحديث عن أهمية تقديم وجبة كاملة العناصر الغذائية للتلاميذ.

بدوره رئيس دائرة الصحة المدرسية في تربية ريف دمشق د. هشام خلف أشارو إلى أنه بسبب الظروف الاقتصادية ومن خلال فحص التلاميذ لاحظنا أن هناك حالات فقر دم بينهم وذلك بسبب نقص الغذاء، وذكر أن تدخل المنظمات مثل منظمة الغذاء العالمي بالتعاون مع وزارة التربية ساعد التلاميذ في الحصول على وجبة غذائية متكاملة العناصر، وهذه السنة الثالثة التي تقوم فيها منظمة الغذاء العالمي بتقديم الوجبات وقد قمنا باختيار المدارس القريبة نظراً لصعوبة التنقل.

غادة كيوان من مدرسة بمعضمية الشام بريف دمشق أشارت إلى أن هذه السنة الثانية التي تقوم فيها منظمة الغذاء العالمي بتقديم وجبات للتلاميذ وهي عبارة عن ثلاث سندويشات وهي الفطور الصباحي، وهذه الوجبات عززت لدى التلاميذ حب الدوام وعدم الغياب عن المدرسة.

أمل جمال الدين من مدرسة بداريا في ريف دمشق بينت كذلك أن هذه السنة الثانية التي نقدم فيها وجبات للتلاميذ مقدمة من منظمة الغذاء العالمي، حيث شجعت التلاميذ على العودة إلى المدرسة بعد أن كانوا متسربين منها.

يذكر أن ورشة العمل تستمر مدة سبعة أيام وتستهدف مديري ٢٩ من المدارس بريف دمشق للحديث عن أهمية تقديم الوجبات الغذائية وآلية إيصالها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار