ممثلون أمميون ومندوبون في مجلس الأمن: مجازر إسرائيل حصلت نتيجة المساعدات السخية لـها

تشرين:

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت دخول عشرات البعثات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الفترة من 1 إلى 11 آب الحالي.
وذكر المكتب في تقرير نشره على موقعه على الانترنت أنه «في المجمل، منذ الأول من آب ومن بين 85 طلباً لبعثات مساعدات إنسانية منسقة في شمال غزة، سمحت سلطات الاحتلال فقط بـ 34».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إن عرقلة بعثات المساعدة تقوض الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وفي مطلع آب الحالي، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن سلطات الاحتلال رفضت تمديد تأشيرة رئيس المكتب أندريا دي دومينيكو التي انتهت يوم الخميس الـ 1 من آب.
وفي يوم الاثنين الـ 22 من تموز الماضي صوت ما يسمى «الكنيست الإسرائيلي» في القراءة الأولى على مشروع قانون يقضي بقطع علاقات “إسرائيل” مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط «أونروا» وإعلانها منظمة إرهابية فيما تتولى الوكالة تقديم خدمات حيوية ومساعدات لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي دول عربية أخرى.
في غضون ذلك أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو أن القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين في مدينة غزة هو الأشرس على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع، مشيرة إلى أن الوضع كارثي إذ لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي.
وأوضحت ديكارلو خلال إحاطة لمجلس الأمن الليلة الماضية أن المنظومة الصحية في قطاع غزة عاجزة عن العمل تقريباً في ظل شح المستلزمات الطبية والمخاوف الكبيرة على طواقم الإغاثة، إضافة إلى استحالة تنفيذ نظام التطعيمات، وقالت «لا بد أن ينتهي القتل والدمار في قطاع غزة».
بدورها قالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا خلال الإحاطة: «ها نحن هنا مرة أخرى، في أعقاب حلقة مروعة أخرى من هذه الحرب الوحشية في غزة.. نشعر بالرعب من الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين في حي الدرج في مدينة غزة يوم السبت الماضي، التي كانت تؤوي مئات من الأسر النازحة، وانتقل الكثير إليها بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة، وتم تنفيذ الضربة أثناء صلاة الفجر».
وتابعت مسويا: إن «التقارير تشير إلى أن هذه كانت إحدى أكثر الهجمات دموية على مدرسة تؤوي النازحين منذ بداية الحرب.. وفي الواقع يبدو أن مثل هذه الهجمات تحدث بوتيرة متزايدة»، مشيرة إلى أن «إسرائيل» قصفت خلال 48 ساعة في الفترة بين الـ3 والـ4 من الشهر الجاري 3 مدارس، إضافة إلى قصف مدرستين بتاريخ الـ8 من آب الحالي وجميعها في مدينة غزة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
إصابة مدنيين اثنين جراء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص (وثيقة وطن) تكرم الفائزين بجوائز مسابقة "هذه حكايتي" لعام 2024..  د. شعبان: هدفنا الوصول لحكايا الناس وأرشفة القصص بذاكرة تحمل وطناً بأكمله معلا يتفقد أعمال تنفيذ ملعب البانوراما في درعا ويقترح تأجيل الافتتاح بسبب تأثر المواد اللاصقة بالأمطار الوزير الخطيب: القانون رقم 30 يهدف إلى حماية بنية الاتصالات من التعديات الوزير صباغ: إمعان الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني يعبر عن سياسات إرهابية متجذرة لديه الجلالي يبحث مع أعضاء المجلس الأعلى للرقابة المالية صعوبات العمل ووضع حد لأي تجاوزات قد تحدث طلاب المعهد الصناعي الأول بدمشق يركّبون منظومة الطاقة الشمسية لمديرية التعليم المهني والتقني أجواء الحسكة.. عجاج فأمطار الأضرار طفيفة والمؤسسات الصحية بجهوزية تامة لمعالجة تداعيات العجاج انطلاق فعاليات أيام الثقافة السورية في حلب بمعرض للكتاب يضم ألف عنوان أين وصلت عمليات الترميم والتأهيل لمتحف معرة النعمان وماذا عن متحف حماة وقلعتها؟