تمساح يحول عطلة عائلة إلى فاجعة في أستراليا
تشرين:
عثرت الشرطة الأسترالية، اليوم الخميس، على رفات يعتقد أنها لطفل مفقود يبلغ من العمر 12 عاماً وردت تقارير عن تعرضه لهجوم من تمساح في شمال البلاد.
وفي تفاصيل الحادثة، جرى الإبلاغ عن اختفاء الطفل منذ مساء الثلاثاء بعد السباحة في جدول ماء بالقرب من بالومبا، وهي بلدة أسترالية نائية يسكنها حوالي 350 شخصاً على بعد سبع ساعات من داروين، عاصمة الإقليم الشمالي.
وقالت إريكا جيبسون من شرطة الإقليم الشمالي في بيان: «هذه أخبار مفجعة للعائلة والمجتمع وكل من شارك في البحث».
وقالت الشرطة لإذاعة «إيه. بي. سي»: إن الطفل وأفراد أسرته توجهوا إلى جدول الماء لقضاء العطلة، ووردت تقارير عن رؤية تمساح أسود اللون في المنطقة.
بدوره أشار وزير شرطة الإقليم الشمالي برنت بوتر إلى أنه سُمح للشرطة بإزالة التمساح من المنطقة واستعادة رفات الطفل المفقود بمجرد العثور عليه.
وسبق أن وقع هجومان على الأقل من التماسيح في الإقليم الشمالي العام الماضي.
ويوجد أكثر من 100 ألف تمساح في الإقليم الشمالي، الذي تبلغ مساحة أراضيه أكثر من ستة أمثال مساحة بريطانيا، إلا أن حوادث هجوم التماسيح نادرة نسبياً.
كما يمكن أن يصل طول التماسيح إلى أكثر من ستة أمتار في المياه المالحة، ويصل وزنها إلى أكثر من ألف كيلوغرام، أما التماسيح في المياه العذبة فهي أصغر حجماً، إذ يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، ومن المعروف أن كليهما يهاجم الناس.