«غوغل» تتيح تطبيقاً جديداً باللغة العربية

تشرين:
يفرض التحول الرقمي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وتيرة سريعة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهنا تبرز أداة «جيمناي» من شركة «غوغل» التي وسّعت مؤخراً قدراتها لتقديم خدمة أفضل للناطقين باللغة العربية.
فقد أعلنت «”Google» توسيع نطاق تطبيق Gemini للموبايل، ليصبح متاحاً باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على أجهزة Android تحت اسم «Google Gemini»، وعبر تطبيق «Google» الأساسي لمستخدمي أجهزة iOS. كما أطلقت Google الإصدار الأحدث من نماذجها في الذكاء الاصطناعي التوليدي باسم (Gemini Advanced) ليصبح متوفّراً باللغة العربية ضمن خطة اشتراك AI Premium الشهريّة.
في السياق، قال نجيب جرار مدير التسويق الإقليمي في Google بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا: يسعدنا جداً أن نقدّم تجربة متطورة بمختلف المعايير لمتحدثي اللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي العالم كلّه ليتمكنوا من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإنتاج والإبداع.. واعتباراً من الآن يمكن الاستفادة من مختلف المزايا عبر الموبايل مباشرةً والتفاعل مع تطبيقات وخدمات Google الأخرى للحصول على نتائج أقرب لما يتوقعه المستخدمون بطريقة أسلس وأسرع.
وأضاف جرار: كما يمكن للمستخدمين التفاعل مع تطبيقات Google وخدماتها الأخرى من خلال إضافات Gemini المتاحة بالإنكليزية والعربية، والتي تم الإعلان عنها في الأسابيع الماضية، وبفضل هذه الإضافات يمكن الوصول بسهولة عبر الموبايل لاستكشاف أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد المستخدمين في الكتابة والتحدث، وتتيح لهم مشاركة الصور للحصول على المساعدة المناسبة أينما كانوا، كما يستطيع المستخدمون، مثلاً، الحصول على معلومات عن حجوزات الرحلات الجوية والفنادق في الوقت الفعلي لمساعدتهم.
من جانبه، تحدث جولز والتر، رئيس مطوري فريق «جيمناي»، عن التأثير العميق لمنصة الذكاء الاصطناعي على النسيج التكنولوجي والثقافي للمنطقة العربية.
وقال والتر: قطعت أداة «جيمناي» خطوات كبيرة في التكيّف مع التنوع اللغوي للغة العربية، وفهم اللهجات المختلفة منها، ويتم تعزيز هذه الشمولية من خلال قدرة «جيمناي» على معالجة النص من اليمين إلى اليسار، وهي «ميزة تفتقر إليها الكثير من منصات الذكاء الاصطناعي الأخرى»، كما يشرح والتر ويوضح أيضاً أن هدف «غوغل» هو إنشاء تجربة مستخدم سلسة وشاملة لجعل التكنولوجيا في متناول جميع المتحدثين باللغة العربية.
وأضاف والتر: على الرغم من تعقيد اللهجات العربية، تحافظ «جيمناي» على التواصل الفعال من خلال الرد باللغة العربية الفصحى، ما يضمن الاتساق بوجود التنوع اللغوي في المنطقة، لافتاً إلى أن الأداة تهدف من خلال تطورها إلى تخصيص التفاعلات بشكل أكبر وتعزيز التفاهم عبر مختلف المجتمعات الناطقة باللغة العربية.
ويرى والتر أنه كلما زاد تفاعل المستخدمين مع «جيمناي» أصبحت «أكثر ذكاءً وتكيفاً مع الفروق الدقيقة في اللهجات الإقليمية وتفضيلات المستخدم»، مسلطاً الضوء على قدرات التعلم الديناميكية للذكاء الاصطناعي.
يشار إلى أن أداة Gemini عُرفت سابقاً باسم Bard، وتمّ تقديمها باللغة العربية في شهر تموز الماضي، ويفهم Gemini الأسئلة والطلبات بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل اللهجة المصرية أو اللهجة السعودية المحكية، ويقدّم الردود باللغة العربية الفصحى المعاصرة. وفي شهر أيار أعلنت Google عن تطويرات تقنية وميزات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي ومستقبله عموماً في الشركة، وأن المزيد من الميزات سيكون متاحاً باللغة العربية في الفترة القادمة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سيتم إطلاقها بالتوازي مع المنصة الوطنية للحماية الاجتماعية.. وزير الاتصالات والتقانة: منصة الدعم النقدي ستكون جاهزة خلال الأشهر الثلاثة القادمة بسبب ارتكاب مخالفات واقتراع الناخبين ذاتهم أكثر من مرة.. القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من مراكز حلب وريفها المقداد يعزي البوسعيدي بضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في محافظة مسقط ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج