في ختام جلساته.. مجلس محافظة دمشق يطالب بحل مشكلات الصرف الصحي وسوء خدمات الاتصالات والإنترنت

دمشق – بشرى سمير:
رداءة خدمات الإنترنت والاتصالات، وتعطّل المصعد في مشفى ابن النفيس، ومعاناة الأهالي في بعض أحياء المدينة من مشكلة الصرف الصحي المستمرة، شكلت أبرز ما تم طرحه من مداخلات في الجلسة الختامية لمجلس محافظة دمشق التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس المهندس إياد الشمعة.
كما طالبت المداخلات بوضع حد لارتفاع أقساط المدارس الخاصة وإلزام الأهالي قبل انتهاء العام الحالي بدفع مبالغ قد تصل إلى 10 ملايين ليرة لتثبيت تسجيل أولادهم للعام القادم وقبل صدور النتائج أو انتهاء العام الدراسي، إضافة إلى التأكيد على الصحة المدرسية لمراقبة أوضاع التلاميذ لمنع انتشار الأمراض المعدية مثل القمل، والاهتمام بالمشكلات المدرسية المتعلقة بالنواحي الاجتماعية والنفسية.
ونوهت المداخلات بأهمية إقامة الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية للطلاب خلال العطلة الانتصافية، وزيادة رسم النشاط لمساعدة المدارس على تأمين المستلزمات المدرسية، وإحداث مركز امتحاني لطلاب الشهادات في حي الورود لعدم توفر المواصلات.
كما دعت المداخلات إلى تأمين الحواضن للأطفال الخدج وحديثي الولادة نظراً لوجود نقص كبير فيها.
واحتل موضوع نادي المحافظة وتعيين مجلس إدارة النادي من دون إجراء انتخابات حيزاً كبيراً من نقاشات المجلس ومحاولة ردم النقص وترميمه في المخاتير ولجان الأحياء.
ورداُ على مداخلات أعضاء المجلس بيّن معاون مدير التربية آصف زيدون أن ارتفاع أقساط المدارس الخاصة سببه وجود أغلب هذه المدارس خارج المدينة، وبالتالي ارتفاع أجور النقل وأسعار المحروقات، ووعد بدراسة موضوع إحداث مركز في حي الورود، منوها إلى أن الطلاب في منطقتي العرين وحي الورود يوزعون على المراكز في مشروع دمر.
من جانبه، أشار مدير الصحة المدرسية بدمشق جميل الحاج إلى أنه لا يوجد أي تفشٍّ لأي مرض أو وباء، وتم توزيع 6 آلاف عبوة شامبو على التلاميذ للقضاء على القمل، لافتاً إلى أن هناك دورات نفسية تجرى للأطباء والمساعدين لمعالجة الحالات النفسية عند الطلاب الناتجة عن الحرب أو القلق الامتحاني على مدار العام.
مدير صحة دمشق الدكتور سامر شحرور تحدث عن وجود خطة ترميم للمراكز الصحية، حيث تم ترميم مركز 7 نيسان ومركز الميدان قاعة ومشفى ابن رشد، لافتاً إلى أن معظم المشافي لديها مولدات كهربائية للمصاعد.
مدير اتصالات دمشق مهند الزين، ورداً على ما طرح حول سوء خدمات الاتصالات والإنترنت، بيّن أنه ستتم مخاطبة الهيئة الناظمة لمعرفة الأسباب. وفيما يتعلق بالخطوط الأرضية أشار إلى وجود عقد حفريات حالياً من أجل أعمال الصيانة لشبكات الاتصال والخطوط الهاتفية، مبيناً أن تسرب مياه الصرف الصحي إلى غرف التفتيش والتعديات على الشبكات وسرقة الكابلات كلها أمور أثرت في جودة الخدمات أو تعطلها، وسيتم لحظ إحداث أبراج للاتصالات في منطقة القابون في الخطة الاستثمارية القادمة .
ممثل نادي المحافظة زياد الزايد بيّن أن الهيئة المركزية للنادي تُعقد كل أربع سنوات، ويتم فيها انتخاب أعضاء المجلس ويحق لرئيس الاتحاد تعيين إدارة جديدة من دون الرجوع إلى الهيئة المركزية.
ولفت إلى قيام النادي بإنجازات جيدة خلال الفترة السابقة، منها إجراء دورات مجانية لطلاب الثانوية العامة وإحداث مركز معالجة فيزيائية بأجور رمزية، وحقق النادي مراكز متقدمة على مستوى سورية في عدد من الألعاب والمسابقات، منها الدراجات وكرة السلة على سبيل المثال