الحرس الثوري أكد ان العملية نجحت أكثر من المتوقع.. رئيسي: العملية العسكرية ضد «إسرائيل» حق دفاعي عن سيادة إيران
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم أن العملية العسكرية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس رد طبيعي على الاعتداءات الصهيونية، وتأتي في إطار الدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها القومية وتعزيز الأمن الإقليمي.
وأشار رئيسي في بيان اليوم إلى أن «الحرس الثوري الإيراني وبالتعاون والتنسيق مع جميع الأقسام الدفاعية والسياسية في البلاد قاموا بتدشين صفحة جديدة في تاريخ عظمة إيران، ولقنوا العدو الصهيوني درساً لن ينساه»، مشدداً على أن «عملية إيران أمس تأتي في إطار الدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها القومية ومعاقبة الأعداء وتعزيز الأمن الإقليمي».
كما أكد رئيسي أن القوات المسلحة الإيرانية تراقب التطورات والتحركات في المنطقة عن كثب، وفي حال قام الكيان الصهيوني أو أنصاره بأي تصرف متهور فسوف يتلقون رداً حاسماً وأشد قسوة.
وأشار رئيسي إلى أن بلاده استخدمت خلال الأشهر الماضية كل الأدوات الإقليمية والدولية للفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر القاتلة الناجمة عن تقاعس مجلس الأمن الدولي والانتهاكات المستمرة للكيان الصهيوني، ولكن المجلس وبسبب تأثير ونفوذ الولايات المتحدة لم يتمكن من القيام بواجباته إزاء هذه الانتهاكات.
كذلك أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن العملية العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني تمت بنجاح أكبر مما كان متوقعاً، وعلى الكيان الصهيوني أن يتعلم الدرس والعبرة مما حدث وإذا رد فإن عملية إيران القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير.
وحول تفاصيل العملية العسكرية التي قامت بها إيران الليلة الماضية ضد الكيان الصهيوني، قال سلامي وفق وكالة «إرنا» الرسمية: «إن الأهداف كانت دقيقة للغاية وتم تنفيذ عملية محدودة توازي العدوان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني»، مضيفاً: «كان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافاً معينة وضربنا المواقع التي كانت منطلقاً لاستهداف قنصليتنا في سورية».
وأضاف سلامي: «اتخذنا معادلة جديدة مع الكيان الصهيوني وهي الرد على أي اعتداء من جهته من الأراضي الإيرانية مباشرة».