اعتذار كادر الوثبة عن متابعة العمل… و”السلامة” تحت الضغط
تشرين- سامر اللمع:
اعتذر الكادر الفني والتدريبي لنادي الوثبة بقيادة المدرب رامي جبلاوي ومساعده كوسا عن إكمال مهمتهم بتدريب فريق كرة القدم لعدم ارتباطهم بعقد مع النادي منذ شهرين، وعدم قدرتهم على الاجتماع برئيس النادي لإتمام العقد، حسبما أعلن الجبلاوي عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك.
وبهذا يكون الوثبة قد خضع لتغيير مدربه للمرة الرابعة خلال مسيرة الدوري بمرحلتي الذهاب والإياب.
فقد بدأ مع الكابتن مصعب محمد الذي قدم استقالته ليتصدى للمهمة ماهر دالاتي الذي لم يدم طويلاً حتى جاء رامي جبلاوي، وهو الذي عمل مساعداً معهم جميعاً، واليوم جاء دور الجبلاوي نفسه ليقدم استقالته من تدريب ناديه الأم الذي عاش فيه أجمل أيام مشواره الكروي.
الوثبة في المواسم الثلاثة السابقة كان الحصان الأسود في الدوري ونافس بقوة على الصدارة وكان قال “قوسين أو أدنى من التتويج باللقب”، لكن المراحل الأخيرة لم تسعفه في تحقيق حلمه المنشود في التتويج باللقب ولأول مرة في تاريخه.
وبعدها عاد كما كان سابقاً يحاول التواجد في وسط الترتيب والحفاظ على مركزه من دون أن يكون له أي نية في التقدم بالمنافسة إلى الأمام.
وفي الأسبوع الماضي تعادل مع حامل اللقب والمتوج مسبقاً باللقب الفتوة “أزرق الدير” في ملعب الباسل في حمص، يحتل المركز السابع ب24 نقطة وقد سجل 16 هدفاً بينما تلقت شباكه أقل منها بثلاثة.
وينتظره يوم الاثنين القادم لقاء ديربي مدينة حمص مع جاره الكرامة مع العلم أن لقاء الذهاب انتهى للنسور بثلاثية مقابل هدفين سجلها ماركوس جوزيف في مناسبتين ومحمد سراقبي بينما سجل لفرسان الوثبة صباح نعيم ووائل الرفاعي من ركلة جزاء.
واليوم هل يتغلب الوثبة على ظروفه، وتعود الأمور إلى مجاريها الصحيحة أم ستزداد الأمور صعوبة وتعقيداً قبل الديربي، وسيكون رئيس النادي الدكتور يوسف سلامة تحت مرمى تنفيذ المطالب؟
ربما نشهد تغييراً في المشهد الكروي في نادي الوثبة العريق قبل الديربي ويكون العقد شريعة المتعاقدين، وإلا سيضطر السلامة لتعيين كادر جديد يستمر مع الفريق في الجولات الثلاث الأخيرة.