توزيع 237 ألف ليتر مازوت تدفئة على مدارس السويداء

تشرين – طلال  الكفيري:

رغم أن فصل الشتاء بات على الأبواب، إلا أن عشرات المدارس في ريف السويداء الشمالي والغربي، لا تزال خزاناتها خالية من مادة مازوت  التدفئة من جراء التأخر بتوزيع المادة على المدارس في وقتها المحدد، ما أثار قلق الأهالي على أبنائهم الطلبة، ولاسيما بعد الأجواء الباردة التي تلت المنخفض الجوي الأخير، التي من المتوقع استمرارها في ظل تعرض المنطقة لمزيد من المنخفضات في قادمات الأيام.
وفي هذا السياق أشار رئيس شعبة الطاقة بمديرية تربية السويداء صالح مزهر  لـ “تشرين” إلى  أنه كان من المفترض توزيع  مادة المازوت الخاصة بالمدارس مع بداية شهر أيلول، إلا أن توريد المادة إلى مديرية تربية السويداء من فرع المحروقات تأخر  إلى منتصف شهر تشرين الأول.
ولفت مزهر إلى أن الكميات الموزعة لتاريخه بلغت 237 ألف ليتر، حيث كانت أولوية التوزيع  للمناطق الأكثر برودة، و بلغت نسبة  التوزيع 80 بالمئة للدور الأول ، منوهاً بأنه تم رصد 100 ألف ليتر لدى فرع محروقات السويداء، بانتظار توريدها بغية توزيعها على ما تبقى من مدارس، علماً أن احتياج المدارس من المازوت يبلغ نحو مليون و٢٠٠ ألف ليتر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على العودة نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي