مستشفيات شمال غزة تخرج من الخدمة.. عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ 46.. والاحتلال يواصل عدوانه وحرب الإبادة في القطاع

تشرين:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 46 حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة المحاصر، مستهدفاً المستشفيات والمنازل والمدارس، وموقعاً المزيد من الشهداء والجرحى، حيث قصف طيران الاحتلال منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينياً على الأقل وإصابة آخرين، كما استشهد خمسة فلسطينيين منهم أربعة أطفال من جراء قصفه منزلاً في خان يونس جنوب القطاع، إضافة إلى استشهاد وإصابة العشرات بقصف مماثل استهدف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة الفالوجا غرب جباليا، ومربعاً سكنياً في بيت لاهيا شمال القطاع.
وقصف طيران الاحتلال أبراج الاتصالات في مدينة غزة وشمال القطاع، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات كلياً عن هذه المناطق.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 13300 شهيد بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة، إضافة إلى إصابة ما يزيد على 31 ألفاً معظمهم من الأطفال والنساء.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم خروج مستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر من الخدمة بشكل كامل من جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قصفها وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود بسبب عدوانه المستمر منذ 46 يوماً.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الوزارة قولها: إن المستشفيات في شمال القطاع باتت خارج الخدمة تماماً من جراء قصف الاحتلال ومنعه إدخال الوقود اللازم لتشغيلها، مبينة أن أي جريح يتمكن من الوصول إلى هذه المستشفيات سيبقى ينزف حتى يرتقي شهيداً، وهو ما يريده الاحتلال لزيادة عدد ضحايا عدوانه وتحديداً في شمال القطاع، بهدف إجبار الأهالي على ترك منازلهم والنزوح إلى جنوب القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفى الأندونيسي في شمال غزة تحول من مركز لتقديم الخدمات الطبية إلى مقبرة جماعية، حيث يستمر الاحتلال بحصاره ويوجد 50 شهيداً أمام ساحة المستشفى و15 بين الأقسام سيتم دفنهم في أي فناء داخل المستشف ىلكون الاحتلال منع إخراجهم.
وأوضحت (الصحة الفلسطينية) أن هناك 550 جريحاً ومريضاً في المستشفى، العشرات منهم بحاجة إلى عمليات جراحية فوراً، وأن عدداً من المرضى الذين يحتاجون إلى تنفس صناعي استشهدوا بسبب عدم وجود أوكسجين، لافتاً إلى أن 200 طبيب و2000 نازح ما زالوا في المستشفى.
وبينت الوزارة أن طيران الاحتلال قصف مجمع الشفاء الطبي في غزة، ودمر أجزاءً منه، ويستمر بحصاره محولاً إياه إلى ثكنة عسكرية، ضمن حربه المتواصلة على المستشفيات والقطاع الصحي في غزة لإخراج المستشفيات الـ 10 المتبقية من الخدمة، بعدما أخرج 25 مستشفى منذ بدء عدوانه في السابع من تشرين الأول الماضي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار