«موزاييك حلبيّ».. أوّل معرضٍ تراثيّ لمنتدى «رياض نداف» الثقافي في حلب
تشرين- مصطفى رستم:
في إحدى قاعات بيوت حلب القديمة، توزعت أعمال ومشغولات يدوية لسيدات من وحي التراث الحلبي، عبر معرض «موزاييك حلبي» الذي جاء بالتعاون بين منارة حلب القديمة للأمانة السورية للتنمية ومنتدى رياض نداف الثقافي في مقر المنارة.
وذكر منسق الإشراف على المعرض سامر أبو شالة أن المعرض جاء فرصة للسيدات المشاركات لعرض منتجاتهن في مكان واحد، وقد بلغ عددهن 15 عارضة، وكل عارضة تميزت بنوع من أنواع المشاركات بالمشغولات اليدوية.
ولفتت النظر منسق الأنشطة والفعاليات في منارة حلب القديمة في الأمانة السورية للتنمية شميران مقديس إلى أهمية هذه المعارض في استمرارية الأعمال التراثية، ونوهت بدور منارة حلب القديمة في رعاية هذه الأعمال ودعمها للحفاظ على التراث المادي، وأضافت: «نحاول رعاية أي نشاط تراثي في المجال المادي أو اللامادي».. من جهتها، رأت المشاركة في المعرض تالين ماكورنيان أن عملها تمحور حول صناعة لوحات بالحجر الصناعي الفسيفسائي الصناعي وأشغال يدوية، وهذه المشاركة تعرف بأعمالنا، وتشجع على الاستمرار في صناعة أعمال تراثية ومشغولات يدوية متميزة.
أما مديرة منتدى رياض نداف الثقافي في حلب السيدة رياض نداف؛ فذكرت أنه أول معرض للمنتدى الثقافي، ويضم الأعمال التراثية الحلبية كلها، وفيها الموضوعات والمعالم التراثية كالسجاد والصابون والإكسسوارات والعطور.. وأشهر ما تمتاز به المدينة، وهو معرض تعريفي بماضي المدينة، خاصة أن الحياة العصرية أخذت الإنسان عن تراثه، وليس فيها المعنى والمغزى، ونوهت بأن جلسات المنتدى، وهو منتدى ثقافي أهلي، تهتم أيضاً بالتراث اللامادي، إذ باشر منتدى رياض نداف الثقافي مؤخراً بالأجناس الأجنبية، وتطور إلى مناقشة قضايا الفكر والفن التشكيلي.