الدكتور«إبراهيم إستنبولي» يفوز بجائزة «الفارس الذهبي» في روسيا
تشرين- ثناء عليان:
حاز المترجم السوري الدكتور إبراهيم إستنبولي جائزة «الفارس الذهبي» في موسكو عن مجمل ترجماته للأدب الروسي إلى العربية، إذ تمّ توزيع جوائز «الفارس الذهبي» خلال فعالية أقيمت في المتحف المركزي التابع للبطريركية الأرثوذكسية الروسية وسط العاصمة الروسية موسكو.
وأكد الدكتور استنبولي أن جائزة «الفارس الذهبي» هي منتدى دولي شعاره «بالمحبة وبالوحدة سننجو» أسست عام ١٩٩٢ وكانت في البداية محصورة بالأفلام السينمائية وما يتعلق بهذا المجال، ثم توسعت في العام ٢٠١٢ لتشمل ميادين الأدب والفنون الخ، ولذلك، هناك لجنة تحكيم متخصصة في كل مجال في «السينما والفنون والأدب الخ…».
مشيراً إلى أن هناك تقسيمات في الأدب، إذ تمنح الجائزة في الرواية والشعر وأدب الأطفال والعمل الثقافي والترجمة وفي الأدب الكنسي إلخ..، يترأس المنتدى السلافي الدولي فنان الشعب وعضو مجلس الدوما «نيكولاي بورلياييف»، وهو ممثل روسي معروف قام بدور البطولة في أفلام كثيرة، وهو أيضاً كاتب ومخرج وناقد فني.
وعن كيفية المشاركة بيّن إستنبولي أنه يتم الإعلان للتقدم بعمل ما في وقت محدد من كل عام، وتقبل المشاركات من روسيا والدول الأجنبية، لافتاً إلى أن هناك فائزين من إسبانيا، وصربيا، مولدوفا وغيرها، إذ يمكن أن تمنح شهادة الفارس الذهبي فقط من دون درع الجائزة، أو تمنح الجائزة، وتتضمن (شهادة تقدير مع درع الجائزة)، ولا يحصل على هذه الجائزة إلا كبار المبدعين في مجال الكتابة الأدبية، سواء كانت نثراً أو شعراً إلخ.
سابقاً -يضيف إستنبولي- كان يترأس لجنة التحكيم الأديب الروسي الكبير الراحل فالنتين راسبوتين المعروف برواياته الاجتماعية العميقة…. والآن يرأس اللجنة زميله فلاديمير كروبين، وهو أحد أهم الكتّاب الروس الذين يتناولون في أعمالهم الأدبية الحياة في القرية والإنسان البسيط الطيب والمؤمن…
يشار إلى أن الدكتور إبراهيم إستنبولي ترجم أكثر من 30 كتاباً من الروسية إلى العربية، إذ تنوعت ترجماته بين الشعر والرواية والقصة، وله عدد من القراءات والدراسات في الأدب الروسي، وقريباً سيكون لتشرين لقاء معه للحديث عن مجمل الترجمات التي قام بها وعن الترجمة وشجونها بشكل عام.