استياء داخل أروقة (الخارجية الأمريكية) بشأن سياسة البيت الأبيض تجاه “إسرائيل”

تشرين – وكالات:
تتوالى الأصوات المعارضة من داخل وزارة الخارجية الأمريكية لدعم إدارة جو بايدن لجرائم «إسرائيل» في قطاع غزة المحاصر، فبعد استقالة اثنين من موظفي الوزارة الشهر الماضي احتجاجاً على مساندة واشنطن للعدوان الإسرائيلي على غزة شنت موظفة ثالثة في الوزارة هجوماً لاذعاً على بايدن متهمة إياه وبشكل علني بالتواطؤ في إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
موقع إكسيوس الأمريكي نقل عن سيلفيا يعقوب الموظفة في مكتب شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية قولها في تغريدة موجهة إلى بايدن على منصة إكس: «أنت متواطئ في إبادة جماعية»، وذلك في تعليق لها على الطلب الذي قدمه الرئيس الأمريكي إلى الكونغرس بشأن تخصيص مزيد من المساعدات العسكرية لـ «إسرائيل».
الموقع أوضح أن يعقوب درست السياسة العامة في جامعة ميشيغان، وحصلت لاحقاً على منحة لدراسة السياسات الخارجية واللغة العربية في جامعة جورج تاون، وهي تعمل الآن على تنسيق ما يسمى «برقية استياء» عبر قناة داخلية سرية للموظفين في الخارجية الأمريكية بشأن سياسة البيت الأبيض تجاه «إسرائيل».
ومن المفترض أن تبقى برقيات الاستياء داخل وزارة الخارجية، فيما يحرص كبار المسؤولين على الحفاظ على سريتها.
وكان المسؤولان في وزارة الخارجية الأمريكية جوش بول ولارا فريدمان استقالا من منصبهما، احتجاجاً على الدعم الأعمى الذي تقدمه إدارة بايدن لكيان الاحتلال الإسرائيلي سواء بالأسلحة أو الدعم الدبلوماسي واللوجستي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار