من إعلام العدو.. بايدن يدرك أن التقارير الواردة من غزة ستشوه سمعة البيت الأبيض وهو لا يستطيع تحمل تكاليف دعم التحركات التي تضر بالمصلحة الأمريكية..

تشرين- غسان محمد:
تحت عنوان/ بايدن يدرك أن التقارير ومشاهد الدمار التي تصل من غزة ستشوه سمعة البيت الأبيض، وأنه لا يستطيع تحمل تكاليف دعم التحركات التي تضر بالمصلحة الأمريكية/ كتب المحلل ران أدليست في صحيفة “معاريف”: بعد مرور ما يقرب من شهر على القتال في غزة، وما زلنا نجلس على أبوب المعضلة، في وقت لم يعد بإمكان العالم هضم مشاهد وصور الدمار في غزة. وهذا يعني أن كل تحركات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة على خلفية القرى المدمرة والجوع والوفيات الفلسطينية، وخاصة الأطفال، تصبح بمثابة ضربة مرتدة، من شأنها أن تضر بوجودنا في المنطقة، وبقدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق أهدافنا، وهي القضاء على البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية، وإبعاد الخطر على اليهود والإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.
وتابع المحلل أدليست: في هذه الأيام لا يوجد ملك في “إسرائيل” سوى بايدن. فقد اختفى الملك “بيبي” في عوالم النعاس الشكسبيري وفي فقاعة العائلة، ومن هنا فصاعداً يتطلب الوضع تقليص الخسائر. بالتالي، هذا هو زمن بايدن وخطة إنقاذ “إسرائيل” من نفسها، فهو، أي بايدن، يفرض خطوطه العريضة علينا لأن الصور والتقارير الواردة من غزة ستشوه صورة البيت الأبيض أيضاً. فالرئيس بايدن، يعتمد استعداداً لانتخابات 2024 على التقدميين في حزبه، ومن أجل تثبيت دعائم الشرق الأوسط، فإنه يحتاج إلى دول عربية. وبالنسبة للركيزة الاستراتيجية في أوروبا ضد روسيا، فهو يحتاج إلى دول الناتو التي بدأت تشعر بالحكة بسبب القتال في غزة. لذا فإن بايدن لا يستطيع تحمل تكاليف دعم التحركات التي تضر بالمصالح الأميركية.
ليس سراً، إن الأمريكيين يديرون تحركات الجيش الإسرائيلي باتفاق كامل مع كبار القادة العسكريين. فقبل حوالي أسبوعين، جلس الجنرال الأمريكي لينكولن في حفرة رئيس الأركان، وقام بصياغة “مخطط بايدن” مع رئيس الأركان ومجلس الوزراء الحربي، بخصوص التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الواقع العالمي الديناميكي يتطلب خطوات جذرية، وهو الأمر الذي لا يبدي النظام السياسي، مع بيبي ومن دونه، استعداداً لتنفيذه، وهو تبادل جميع الأسرى وفق معادلة الكل مقابل الكل. وفي ضوء ذلك، فإن السؤال هو: ماذا يقول الأمريكيون وهم أصحاب الكلمة الأخيرة..؟
يزعم الجيش الإسرائيلي أن التوغل البري في غزة، هو عملية هدفها إعادة الأسرى الإسرائيليين. إن الرافعة الإسرائيلية الداخلية لتنفيذ خطة بايدن هي عزل نتنياهو، من رئاسة الكومة، وطرده من المدينة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يوافق على إطلاق المرحلة الثانية من الدعم مجلس الشعب يناقش مشروع قانون إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية وزير التجارة الداخلية يذكر التجار بمسؤولياتهم المجتمعية.. ويطمئنهم : مستعدون للحوار والنقاش حول أي موضوع والتعاطي بمرونة وفق الأنظمة والقوانين بعد ملفات الفساد والتجاوزات.. هجوم شديد من أعضاء محافظة حلب على بعض المديرين.. ومطالبات بالإعفاء والتقييم المستمر تجهيز مركز صحي جديد في ريف الحسكة تسويق القمح وانقطاع المياه والامتحانات  تستحوذ على مناقشات مجلس محافظة الحسكة سورية تؤكد دعمها لمبدأ “صين واحدة” وتدين التدخل الخارجي في شؤون بكين الداخلية هند ظاظا على بعد خطوة من التأهل لأولمبياد باريس الداخلية تمدد ساعات العمل بالأمن الجنائي والشؤون المدنية خدمة للراغبين بالترشح لانتخابات مجلس الشعب خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم الإنتاج الزراعي.. قطنا: ضرورة تحديد آلية جديدة لتوجيه الدعم الزراعي