ارتفاع أسعار الموبايلات الجديدة والمستعملة فتح الباب واسعاً للوقوع في شرك النصب والاحتيال

تشرين – بشرى سمير:
نتيجة الاعتماد الكلي على أجهزة الموبايلات في الآونة الأخيرة في مختلف الأعمال سواء التحريرية أو التسويقية أو التجارية أو إنجاز المعاملات شهدت أسعار الموبايلات في الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً، ولم يقتصر هذه الارتفاع على الأجهزة الحديثة بل تعداه إلى الأجهزة المستعملة.
وخلال جولة على أسواق بيع الجوالات لمسنا الارتفاع الكبير في أسعارها، والتي وصلت الى أرقام خيالية، حيث وصل سعر أرخص الأجهزة الحديثة إلى قرابة 3 ملايين ليرة صعوداً إلى 40 مليون ليرة، فقد بلغ سعر جهاز ماكس فول 47 مليون ليرة، وسعر ريد مي نون 6 ملايين ونص المليون.
وتوضح المواطنة عبير غلى أنها منذ أكثر من سنه وهي تدخر من أجل شراء جهاز جيد لكونها تحتاجه في عملها التسويقي، لكن ارتفاع الأسعار الكبير جعلها تحجم عن الفكرة والتفكير بشراء جهاز مستعمل وبمواصفات جيدة الى حد ما.
فيما يشير المواطن محمد إلى أن جمركة الأجهزة هي المرتفعة ولولا ارتفاع الجمركة لكان بإمكانه شراء جهاز بمواصفات جيدة إلى حد ما، مبيناً أنه نتيجة لهذا الارتفاع زاد الاعتماد على الموبايلات غير المجمركة، لتفادي شراء جهاز مجمرك يبلغ سعره عدة ملايين، مع اقتناء جهاز بسيط سعره قليل يعمل على الشبكة يكون مساعداً للجهاز الأول.
أجهزة مستعملة
من ناحية أخرى ارتفعت أسعار الأجهزة المستعملة بشكل كبير، ما فسح المجال واسعاً للنصب والاحتيال.. ويشير المهندس محمد شقير وهو مختص في صيانة أجهزة الموبايل إلى أن أسعار أجهزة الموبايل في ارتفاع ولا يوجد استقرار في السوق عموماً.
وأضاف أن نسبة الإقبال على شراء المستعمل أصبحت أكثر، رغم أن أسعار الأجهزة المستعملة أيضاً مرتفعة جداً، حيث وصل سعر موبايل غلاكسي j2 مستعمل إلى أكثر من 650 ألف ليرة وهو سعر غير منطقي بالنسبة لمواصفات هكذا موبايل، بينما وصل سعر موبايل غالاكسي j7 إلى حوالي مليون ونصف مليون ليرة، ولفت إلى أنه هناك من يقوم بصيانة أجهزة الجوال وبيعها على أنها شبه جديدة، لافتاً إلى أن أعطال الموبايلات تختلف حسب نوع الجهاز، تجد أن هاتف “جلاكسي s6 إيدج” هو الأصعب فى الصيانة في حين أن بعض الهواتف مثل “نوت 5″ أو جلاكسي s6 بسيطة للغاية فى صيانتها، ”
بدوره يرى المهندس سليم حجيج خبير صيانة أن الأمر يتوقف على الشخص الذى يقوم بالصيانة ومهارته وخبراته وقدرته على التذكر، وذكائه فى معرفة العطل وكيفية إصلاحه، فى حين أجمع الكثيرون من محلات الصيانة أن الأعطال المتعلقة بالشاشة هي الأكثر انتشاراً، تليها المشاكل المتعلقة بشاحن الموبايل، تليها مشكلة مفتاح الطاقة “الباور”.
نصب واحتيال
وحذر حجيج من شراء أي جهاز مستعمل قبل فحصه، منوهاً بأن شراء الجهاز يكون إما من أحد المحال التجارية المعروفة أو من صديق أو عن طريق أحد مواقع الإعلانات ومجموعات التسوق على فيسبوك، والمُهم هنا أن يلتقي المستهلك بالبائع في مكان عام وتتوخّى حذره من أن يكون البائع نصاباً، أبداً لا تخجل من إلغاء الصفقة إن شعرت بعدم راحة أو عدم رضا عن الجهاز.
داعياً إلى أهمية فحص الجهاز من الخارج ونزع لاصقة الحماية إن وجدت، للتأكد من خلو الشاشة الأصلية من الخدوش، ومن ثم وضع شريحة في الجوال للتأكد من سلامته وتجريب الكاميرا وفحص سرعة الجوال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تعرب عن تضامنها مع إيران جراء حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة رئيسي سورية تعرب عن تضامنها التام مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الذين كانوا معه الخامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك خلل في عمل البلاد الاتصالات والعدل تبحثان آليات تحويل بعض الخدمات العدلية إلى صيغة إلكترونية عبر منصة «أنجز» ذهبية وفضيتان لسورية في الريشة الطائرة في بطولة العرب البارلمبية بكلفة تقديرية تتجاوز 347 مليار ليرة.. إجازة استثمار جديدة لمشروع مجمع سياحي في طرطوس الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يوافق على إطلاق المرحلة الثانية من الدعم مجلس الشعب يناقش مشروع قانون إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية وزير التجارة الداخلية يذكر التجار بمسؤولياتهم المجتمعية.. ويطمئنهم : مستعدون للحوار والنقاش حول أي موضوع والتعاطي بمرونة وفق الأنظمة والقوانين بعد ملفات الفساد والتجاوزات.. هجوم شديد من أعضاء محافظة حلب على بعض المديرين.. ومطالبات بالإعفاء والتقييم المستمر