إصلاح الآبار المعطّلة في السويداء بالتشارك بين مؤسسة المياه والمنظمات المانحة

تشرين- طلال الكفيري:
يبدو أن أزمة مياه الشرب مازالت تشكّل الهاجس المقلق لأغلب أهالي قرى وبلدات السويداء، نتيجة الخروج المتكرر لآبارها الارتوازية عن الخدمة، من جراء عدم انتظام التيار الكهربائي، ما أوقع الأهالي في مطب العوز المائي، وأرهقهم مادياً من جراء شرائهم النقلة الواحدة ولصهريج سعة 100 برميل بـ 450 ألف ليرة.
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام مؤسسة مياه السويداء المهندس وائل الشريطي، أن ورشات المؤسسة وبدعم مادي من المنظمات المانحة، تمكّنت من صيانة وإصلاح 30 بئراً ارتوازية ووضعها في الاستثمار المائي، حيث قامت المؤسسة بإصلاح 16 بئراً على نفقتها في كل من (عتيل وقراصة وعرمان والرحى ونجران ونمرة وشهبا والسويداء وتيما ومثلث بكا والمتونة ومحطة الثعلة وأم الزيتون)، إضافة لإصلاح 4 آبار على نفقة المنظمات الدولية المانحة في كل من (عتيل وبارك والهيت) .
عدا ذلك قدمت المنظمات الدولية المانحة مجموعة من التجهيزات الكهربائية والميكانيكية اللازمة لتشغيل عشر آبار ارتوازية في كل من (الحقف والرشيدة والسويداء وخازمة والعليقة ومصاد والرحى ومحطة الثعلة والطيرة).

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على العودة نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي