«غلوبال ريسيرتش»: أطفال غزة يواجهون القصف الإسرائيلي بأسماء منقوشة على أجسادهم
أشار موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي إلى أن فظاعة الجرائم والمجازر التي ترتكبها “إسرائيل” تدفع أطفال غزة وأهاليهم للاصطفاف في طوابير طويلة داخل المشافي ليكتبوا أسماءهم على أياديهم وأجسادهم خوفاً من الارتقاء كضحايا مجهولي الهوية للعدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأوضح الموقع أن أطفال قطاع غزة المحاصر دون ماء أو طعام أو كهرباء أو حتى اتصالات يهربون من القصف الإسرائيلي ويبحثون عن حبل نجاة يمكن أن يتمسكوا به سواء في العراء أو في المشافي المستهدفة بنيران الاحتلال ووسط معاناتهم ورعبهم وجوعهم يحرصون على كتابة أسمائهم على أجسادهم حتى يتم التعرف على ماتبقى منها إذا كانوا الهدف التالي لقوات الاحتلال.
وحسب الإحصائيات الرسمية تجاوز عدد الأطفال الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي تجاوز 3300 طفل ، وما زالت جثث أكثر من ألف آخرين عالقة تحت أنقاض المنازل التي دمرتها “إسرائيل” التي تنتهج وفقاً للموقع سياسة القصف العشوائي.
وأشار الموقع إلى أن مشاهد الأحياء المدمرة في غزة تحكي قصة الكارثة والدمار الذي حل بالقطاع المحاصر وأهله مع اضطرار أكثر من مليون منهم إلى مغادرة منازلهم تحت القصف ولجوء مئات آخرين إلى المشافي ومدارس الأمم المتحدة التي لم تنجو هي الأخرى من قصف الاحتلال.