أهلي حلب لم يقدم المطلوب… والوحدات غير مستقر في الاتحاد الآسيوي
تشرين:
تعرض أهلي حلب للخسارة أمام الكهرباء العراقي بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بينهما بملعب مدينة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة، ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ونجح نجم شوان من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 80، بعد متابعة عبر رأسية متقنة عانقت الشباك السورية، وأضاف الغاني دينيس بيتسون الهدف الثاني (90+4)، بعد تلقيه تمريرة عرضية ليودع تصويبته القوية في مرمى أهلي حلب.
وشهدت المباراة، التي فرض فيها الفريق العراقي سيطرته الشبه مطلقة على مجرياتها، إهدار ركلة جزاء للكهرباء عن طريق السنغالي ديمو، الذي نفذها بطريقة متسرعة إلى خارج المرمى.
كما نال مدافع علي الرينة الأهلي على بطاقة حمراء، بعد تسببه بركل ديمو داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 90+2.
وبهذا الانتصار الأول للكهرباء في مشاركته القارية الأولى، وصل الفريق إلى الصدارة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن الكويت الكويتي الفائز على الوحدات الأردني (2-1)، بينما بقي أهلي حلب في قاع الترتيب دون نقاط من هزيمتين مع الوحدات والكهرباء.
ويلعب الكهرباء مباراته المقبلة مع الوحدات في الـ 24 من الشهر الجاري، الذي يشهد أيضًا إقامة مواجهة الكويت مع أهلي حلب.
الوحدات غير مستقر
من جانبه حقق فريق الكويت الكويتي فوزًا صعبًا على الوحدات الأردني (2-1)، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة ذاتها.
وسجل ثنائية الكويت طه ياسين الخنيسي في الدقيقتين 42 و75، في حين سجل هدف الوحدات مهند أبو طه (52).
وبهذا الفوز، رفع الكويت رصيده إلى 4 نقاط، فيما استمر رصيد الوحيد عند 3 نقاط.
الفريقان قدما أداء متواضعاً، وسط هجوم خجول للكويت، وتحفظ دفاعي للوحدات، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
وترجم الأبيض أفضليته النسبية في الشوط الأول، بهدف لياسين الخنيسي (42)، بعدما استغل كرة حائرة في منطقة الجزاء، سجلها برأسه في شباك حارس الوحدات أحمد عبدالستار.
وفي الشوط الثاني، تخلى الوحدات عن حذره الدفاعي، لينجح سريعًا في معادلة الكفة، بفضل تمريرة من أنس العوضات، ترجمها مهند أبو طه، في شباك سعود الحوشان.
واستمر تكافؤ اللعب بين الفريقين حتى الدقيقة 70، حيث أجرى مدرب الكويت بونياك، تبديلات أكثر فاعلية، بإشراك ياسين عامري، وأحمد الظفيري، لينجح عامري في الحصول على ركلة جزاء، لم يتردد حكم اللقاء الطاجيكي ناصرولو كبيروف، في احتسابها، ليترجمها الخنيسي بنجاح.