حفلٌ غنائيٌ مميز للمغنية «ميرنا ملوحي» في دار الأسد
تشرين:
أطربت المغنية ميرنا ملوحي جمهور مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون في الأمسية التي أحيتها بمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد، باختيارها مجموعة من أجمل الأغنيات السورية.
وجاء برنامج الحفل منوعاً بين القصائد المغناة والأغاني السورية القديمة والحديثة والتي بدأتها بأغنية يا ساحر العينين ألحان عبد الفتاح سكر، وسيد الهوى قمري، وأحب من الأسماء ألحان محمد محسن، و يا خالي ألحان حسام تحسين بك.
وأدت ملوحي في الأمسية أغانيها الخاصة، ومنها مهما تأخرنا كلمات وألحان سمير كويفاتي، ومن ألحانه أيضاً قدمت تلجك دفاني.
ومن ألحان غابي صهيون أدت ملوحي أغنيتي أنساك ما فيي، والشام ما بتموت، لتختتم الأمسية بوصلة من التراث السوري.
وعن الحفل الذي تفاعل معه الجمهور بالغناء والتصفيق قالت المغنية ملوحي : إن دار الأوبرا كصرح ثقافي عريق، هو المكان الأمثل للون الغنائي الذي أقدمه، وهذا الحفل جاء بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنوات، وهو فرصة للالتقاء بجمهور دمشق الذواق الذي اشتقت للغناء أمامه.
يذكر أن المغنية ميرنا ملوحي حصدت المرتبة الأولى على مستوى سورية في الشهادة الثانوية وحاصلة على ماجيستير في الأدب الإنكليزي، وتوجّهت للغناء كهواية باكراً مع كورال الكنيسة وجوقة الوادي الدينية، لتنتقل منه إلى الاحتراف مع فرقة طرب دهب والتدرب على أصول الغناء الشرقي، وفي جعبتها عدة أغان خاصة، ولها عدة حفلات خاصة في أماكن ثقافية سورية.