اعتراف أمريكي جديد بأنّ «الهجوم الأوكراني المُضاد بطيء ويواجه صعوبات»

تشرين – وكالات:

أقرّ جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، بأنّ ما يُسمى الهجوم الأوكراني المضاد بطيء ويواجه صعوبات، وأوضح كيربي أنّ الولايات المتحدة تدرك أنّ هذا الهجوم «لا يتقدم بالسرعة المتوقعة».

وأضاف: الأوكرانيون أنفسهم، وفي مقدمتهم فلاديمير زيلينسكي، قالوا إنهم لن يقطعوا مسافة بعيدة في هذا الهجوم، أو لن يتقدموا بالسرعة المتوقعة، لافتاً إلى أنّ التقدم الذي يحرزونه «بطيء ولا يخلو من الصعوبات».

وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، قال كيربي في تصريحات متلفزة، إنّ بلاده ستواصل تقديم الموارد العسكرية إلى كييف، بما في ذلك معدّات إزالة الألغام وذخيرة المدفعية وأنظمة الصواريخ.

ويأتي هذا الاعتراف الجديد في وقت أفادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بأنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعطى الضوء الأخضر لدفع ودعم جهود مشتركة مع أوروبا لتدريب طيارين أوكرانيين على تشغيل مقاتلات من طراز «إف-16».

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي: لقد أعطى الرئيس الضوء الأخضر للسماح ببدء التدريب ودعمه للمضي قدماً، ولكن ليس لدي ما أضيفه في الوقت الحالي بخصوص تدريب معين.

على الجانب الآخر، أفاد رئيس المركز الصحفي لقوات المجموعة الروسية «المركز» ألكسندر سافتشوك، اليوم الأربعاء، بأنّ القوات الروسية أحبطت 6 محاولات هجومية للقوات الأوكرانية على محوري سفاتوفسكي وكراسني ليمان، وقضت على نحو 60 عسكرياً.

ولفت سافتشوك في حديثه لوكالة «سبوتنيك» إلى أنّه «في سياق الأعمال الدفاعية النشطة على محوري سفاتوفسكي وكراسني ليمان، أحبطت وصدت قوات تجمع المركز، بدعم مدفعي وقصف جوي، 6 هجمات لمجموعات هجومية تتبع للواء جايجر 68 واللواءين الميكانيكيين 21 و 42 التابعة للقوات الأوكرانية، وكبدّت العدو خسائر بلغت نحو 60 مسلحاً».

بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لسافتشوك، تمّ تدمير عربة قتال مشاة وعربة مدرعة وشاحنتين من نوع بيك آب، وقضت منظومة «سولنتسيبيوك» على معقل للعدو.

وأضاف: إنّ طائرات «المجوعة» قُصِفت، بالإضافة إلى أربعة أهداف للقوات الأوكرانية في تشيرفونايا ديبروفا وغابات سيريبريانسكي وهي: مركز قيادة ومراقبة، ونقطتا انتشار مؤقتة، ومعقل للقوات.

بالتزامن أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إحباط هجوم إرهابي أوكراني بمسيّرات في ضواحي موسكو من دون أضرار أو ضحايا.

ويواصل نظام كييف محاولاته لتنفيذ هجمات إرهابية بطائرات مسيرة ضد المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مقاطعات روسيا، وشبه جزيرة القرم.

كما تحاول كييف مهاجمة السفن الحربية الروسية وكذلك المدنية، في البحر الأسود، باستخدام زوارق مسيرة مفخخة؛ إضافة إلى مهاجمة جسر القرم، الذي يستخدم للأغراض المدنية فقط.