الحرائق مجدداً.. تطول أشجار الزيتون والكرمة في بشنين بريف مصياف
تشرين- محمد فرحة:
عادت الحرائق مجدداً اليوم لتطول مئات الأشجار المثمرة من الزيتون والكرمة في بلدة بشنين بريف مصياف، وقد سبق أن طالت الحرائق مواقع أخرى في هذه البلدة وجوارها ..
وفي بقية التفاصيل فقد ذكر بشار أحمد رئيس بلدية بشنين في اتصال هاتفي معه لـ” تشرين” بأن الحريق شب في وادٍ هو ممر ومعبر مائي مليء بالأعشاب اليابسة، وسرعان ما تطور نتيجة فعل الرياح والهواء، إلى أن وصل إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والكرمة.
أهالي البلدة والقرى المجاورة هبَّوا لإخماد الحريق، قبل وصول سيارات الإطفاء.. تم تطويقه الآن ويجري العمل على إخماده مع وصول سيارات الإطفاء والضابطة الحراجية .
موضحاً بأن كل الأشجار التي طالها هي أملاك خاصة من أشجار الكرمة كالتين والعنب والزيتون ، أما المساحات التي طالها الحريق فلم يتم تقديرها بشكل دقيق..
بالمختصر المفيد؛ ما زالت الحرائق تشكل تهديداً للغابات والأملاك الخاصة ومن الملاحظ أنها لا تستعر إلّا مع وجود الرياح أو الهواء،..ما يعني أكثر من علامات استفهام حول ذلك!