أستراليا تعود لاستخدام مصطلح “الأراضي الفلسطينية المحتلة”
تشرين:
أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستعيد استخدام مصطلح «الأراضي الفلسطينية المحتلة»، بعد تخليها عن هذه المصطلحات منذ عام 2014، متعهدة بتعزيز اعتراضاتها على المستوطنات الإسرائيلية «غير القانونية» قبل انعقاد المؤتمر الوطني لحزب العمال الأسبوع المقبل.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية فإنه من المتوقع أن يحث بعض المندوبين في المؤتمر الوطني في بريسبان، على اتخاذ الحزب موقفاً أقوى، والالتزام بإطار زمني «للاعتراف بالدولة الفلسطينية» علماً أن الحكومة لم تعطِ أي مؤشر إلى استعدادها للذهاب إلى هذا الحد، لكنها أشارت إلى العودة إلى لغة أكثر صراحة بخصوص الاحتلال.
وأوضحت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، الموقف لنواب حزب العمال وأعضاء مجلس الشيوخ في مبنى البرلمان، اليوم الثلاثاء، في إشارة إلى مخاوف داخلية تتم مناقشتها بخصوص الأمر.
وأشارت وونغ أيضاً إلى أن الحكومة ستعود إلى موقف الحكومات السابقة، بالإشارة صراحة إلى «الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وكان الوزراء الأستراليون قد امتنعوا على نطاق واسع عن استخدام مصطلح «محتلة» أو «احتلال» منذ عام 2014، على الرغم من أن أستراليا استمرت في دعم قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، التي تستخدم هذه اللغة.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يثير فيها أعضاء التجمع أسئلة بخصوص «إسرائيل» خلال أسبوعين.
وفي وقت سابق من عام 2018، صرح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بأن بلاده تعترف رسمياً بالقدس الغربية عاصمة لـ«إسرائيل»، مشيراً إلى أن بلاده لن تنقل سفارتها إلى هناك على الفور، لكنها ستفتح مكاتب تجارية ودفاعية هناك.
وفي العام الفائت نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن أستراليا تراجعت عن الاعتراف بغرب القدس كعاصمة لـ«إسرائيل».