الرئيس التونسي يمهد لإجراءات إصلاحية واسعة الطيف
تشرين- وكالات:
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ضرورة اختيار المسؤولين في الدولة بناءً على شعورهم بالمسؤولية، لأن الكفاءة إذا لم تكن مشفوعة بالنزاهة لا يمكن أن تكون معياراً للاختيار، وفق قوله.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس الحكومة التونسية الجديد، أحمد الحشاني، أمس الإثنين، في قصر قرطاج، وفقاً لبيان من الرئاسة التونسية.
كما شدد الرئيس التونسي على ضرورة إعداد مشروع أمر يتعلق بتطهير الإدارة من الذين تسللوا إليها بغير وجه حق منذ أكثر من عقد من الزمن، وتحولوا إلى عقبات تعوق سير عمل الدولة.
وناشد بضرورة الانسجام في العمل الحكومي، لأنه توجد في تونس دولة واحدة، فكل قطاع يكمل القطاع الآخر في إطار سياسة الدولة”، وفقاً لرأيه.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أصدر في مطلع الشهر الجاري قراراً بإعفاء رئيسة الحكومة نجلاء بودن من منصبها، وتعيين أحمد الحشاني خلفاً لها.
وتناول لقاء قيس سعيّد وأحمد الحشاني، كذلك المعاملة الإنسانية التي يلقاها المهاجرون غير الشرعيين، مؤكداً أن تونس تعاملهم معاملة إنسانية لا يلقاها هؤلاء في العديد من الدول الأخرى، في ظل الصمت المريب لعدد من المنظمات الدولية والجمعيات التي تدعي في الظاهر حمايتهم، لكن لا تتجاوز هذه الحماية المزعومة البيانات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع إطلاقاً، حسب بيان الرئاسة التونسية.
يشار إلى أن وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، اعتبر يوم الخميس الماضي، أن تصريحات، فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن ضرورة حماية اللاجئين والمهاجرين الأفارقة على الحدود التونسية، تتسم بعدم الدقة وترتقي إلى درجة المغالطة.