وسط حراك مكثف لإعادة تشغيل محطة عللوك.. مشاركة القطاع الخاص في حملة توزيع المياه على سكان الحسكة تتوسع 

تشرين – خليل اقطيني: 

تتواصل حملة توزيع مياه الشرب على سكان مدينة الحسكة عبر الصهاريج التي أطلقتها محافظة الحسكة في العاشر من تموز الماضي، ويشارك فيها عدد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وذكر نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة حسن الشمهود أن هذه الحملة مستمرة بتوجيه وإشراف من محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح، في الوقت الذي مازال فيه المحتل التركي ومرتزقته يرتكبون جريمة توقيف محطة مياه عللوك عن العمل وضخ المياه نحو السكان المستهدفين من هذه المحطة الذين يزيد عددهم على مليون إنسان في منطقة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها، وذلك عن سابق إصرار وتصميم للمرة السابعة والثلاثين منذ احتلال منطقة رأس العين في التاسع من تشرين الأول 2019.

مبيناً أن مشاركة شركة شَمّو في هذه الحملة من خلال زج نحو 35 صهريجاً فيها يومياً، كانت بمثابة الحجر الذي حرّك الماء وشجّع مؤسسات وأفراداً آخرين من القطاع الخاص للمشاركة في الحملة. منهم حسن شمو وراضي شتيوي وموسى مرزا وغيرهم. ولكل المشاركين منا الشكر والتقدير، علماً أن البعض منهم اشترط عدم ذكر اسمه.

وأوضح رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو أن حملة توزيع المياه على سكان الحسكة مهما كانت كبيرة فإنها لا تغني عن محطة مياه عللوك التي تنتج يومياً 72 ألف م3 من مياه الشرب التي يتم ضخها لسكان الحسكة وفق برنامج التقنين المقرر. ولهذا لا بديل عن إعادة تشغيل هذه المحطة.

مشيراً الى أن محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح يقود هذه الأيام حراكاً مكثفاً مع بعض المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في المحافظة للسماح لكوادر مؤسسة المياه بالدخول إلى محطة عللوك وتفقدها وتشغيلها، وذلك بالتوازي مع الجهود التي تبذلها الجهات المركزية في العاصمة دمشق ولاسيما وزارة الخارجية ومجلس الشعب.

أما رئيس مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر العربي السوري علي منصور فأكد أن الخزانات المركزية التي قام فرع الهلال بتركيبها بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية في وسط مدينة الحسكة والأحياء التابعة لها إضافة إلى محطات تحلية المياه العشرين،  لعبت دوراً مهماً بالتخفيف على سكان الحسكة من حدة انقطاع مياه الشرب من محطة عللوك. ولاسيما في ظل ارتفاع أسعار المياه المنقولة بالصهاريج الخاصة.

لافتاً إلى أن فرع الهلال الأحمر العربي السوري يقوم بتعبئة هذه الخزانات التي يزيد عددها على 500 خزان مرتين يومياً بالمياه الصالحة للشرب والتي تخضع لرقابة محكمة من قبل الكوادر الفنية في الهلال الأحمر بالتعاون مع مديرية الصحة ومؤسسة المياه.