وزيرا النقل السوري والعراقي يبحثان تطوير عمل الشركة السـورية العراقية وقضايا النقل البري والسككي بين البلدين
تشرين – ماجد مخيبر:
بحث وزير النقل المهندس زهير خزيم اليوم مع و زير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي سبل دفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتحقيق مزيد من التقدم والتطور في المسارات التي يتم التعاون فيها.
وخلال لقاء جمعهما في مقر الوزارة بدمشق أكد الوزير خزيّم أهمية هذه الزيارة التي تأتي بعد زيارة السيد محمد شياع السوداني ولقائه الرئيس الأسد وما تمخض عنها من متابعة للمواضيع المشتركة ومنها قطاع النقل الذي يعتبر رافعة أساسية لكل القطاعات ومقدمة لمد جسور العمل البناء اقتصادياً وتجاريًا وسياحيًا واجتماعيًا بحكم العلاقة المتجذرة والاستراتيجية التاريخية والجغرافية والاجتماعية التي تربط سورية والعراق.
ونوه الوزير خزّيم بأهمية الموقع الجغرافي لسورية بالنسبة للعراق كعقدة ربط دولية وإطلالتها على البحر الأبيض المتوسط ومنافذها الحيوية مع دول الجوار إضافةً لموقع ودور العراق في حركة التصدير والاستيراد للشاحنات السورية ومنه الى الخليج وإيران أو باتجاه الموانئ السورية أو لبنان وضرورة بحث كل خطوات تخفيف الأعباء وتوفير الوقت لحركة الترانزيت والشحن ، وأيضًا الاستراتيجية التي يتم العمل عليها عبر مد سكة حديدية تربط البلدان الثلاثة سورية والعراق وإيران وماتحققه من عوائد تنموية واستثمارية حيوية.
بدوره الوزير السعداوي أشار لأهمية تكاتف جهود البلدين وتعاونهما لتكامل أنماط النقل واستثمار الموقع الجغرافي لهما وتنشيط حركة وانسيابية النقل بين البلدين مؤكداً العمل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بكل أنماط النقل البري والسككي بما يخدم البلدين ويعود بالتنمية والفائدة والخير للبلدين الشقيقين، وعرض رؤية العراق لمشروع طريق التنمية ومنعكساته الاقتصادية والتعاون والتنسيق مع سورية لتحقيق أعلى درجات الاستفادة والخدمة من هذا المشروع الذي يعتبر عصب حياة للمنطقة ككل على مختلف الاصعدة.. داعياً لبحث سبل تطوير حركة الشحن والترانزيت وتبسيط الاجراءات وتذليل كافة العقبات التي تواجهها عبر الفرق الفنية المشتركة، إضافةً لبحث نقاط تطوير عمل الشركة السـورية العراقية للنقل البري ، وبحث قضايا الربط السككي والطرقي بين البلدين.