الجبهة الوطنية التقدمية: الجيش العربي السوري مثال للكرامة الوطنية والعزة القومية

تشرين:

أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أنّ الدور الوطني والقومي الكبير الذي أداه الجيش العربي السوري خلال السنوات الماضية، جعله هدفاً لأعداء الأمة في الداخل والخارج، وكانت الحرب غير مسبوقة على وطننا، حيث كان الفضل الأول لجيشنا الباسل في التصدي لها وإسقاطها.

وجاء في بيان أصدرته القيادة بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري تلقت «تشرين» نسخة منه: إنّ الجبهة الوطنية التقدمية ممثلة بأحزابها كافة، وبقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، تؤكد اعتزازها بالجيش العربي السوري، الجيش العقائدي الذي يعدّ مثالاً للكرامة الوطنية والعزة القومية، وأنّه سيحقق الانتصار تلو الآخر بقيادة قائده العام السيد الرئيس بشار الأسد، ولن يحيد عن بوصلة النضال ضد أعداء الأمة، لافتاً إلى أنّ المعركة الأساس هي مع العدو الصهيوني، الذي يكمن خلف كل ما نتعرض إليه، كي يبقى القوة الأكبر في المنطقة، يفعل ما يشاء، وهذا ضرب من المحال، فالتاريخ يقول وبتجاربه الغنية: إن طال الزمن أم قصر، فلا بد للحق من أن يعود إلى أصحابه والأرض المحتلة إلى أهلها.

وأضاف البيان: عندما نتحدث عن عيد الجيش العربي السوري، فللحديث معان عميقة ودلالات بعيدة، تميزه عن غيره من بقية الجيوش، عربية كانت أم أجنبية، فهذا الجيش الذي يكاد يكون الوحيد من بين الجيوش العربية الذي ينص على تسميته بالجيش العربي، وتضاف كلمة السوري لتمييزه عن الجيش المصري أو العراقي أو التونسي.

ونوّهت القيادة بالمحطات المهمة لتاريخ جيشنا النضالية، مشيرة إلى أنّه مرّ بظروف مختلفة، فقد انخرط في مرحلة الانتداب الفرنسي مع بقية أبناء الشعب في مواجهة الاستعمار الفرنسي إلى أن تحقق الاستقلال في 17 نيسان عام 1946، وبعد أقل من سنتين شارك في معركة الأمة العربية بفلسطين المحتلة عام 1948، موضحة أنّه منذ ثورة الثامن من آذار 1963 بدأ العمل على بناء جيش عقائدي يضع نصب عينيه تحرير فلسطين.

ووجهت القيادة تحية إجلال وإكبار للقائد العام للجيش والقوات المسلحة السيد الرئيس بشار الأسد والتحية لأبناء القوات المسلحة الباسلة ولأرواح الشهداء ولأهلهم الشرفاء الصامدين وللجرحى البواسل.