40 مليار ليرة تبرع المجتمع المحلي لدعم القطاع الصحي في النبك
تشرين – علام العبد:
أكد مصدر طبي مطلع أن المجتمع المحلي في مدينة النبك من أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين وأهل الخير وبالتعاون مع جمعية العماد الخيرية التعليمية في القلمون الغربي بمحافظة ريف دمشق قاموا بالتبرع بما يقدر بــ 40 مليار ليرة لدعم القطاع الصحي في مستشفى القلمون عبر توفير أجهزة طبية مختلفة.
وساهم في الدعم مؤسسة العماد الخيرية والتعليمية في النبك انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية وضمن سياسة التعاون المشترك بينها وبين المجتمع المحلي، وبإشراف وزارة الصحة وسلموا مشفى القلمون في النبك أمس جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح ماركة فيليبس موديل Access CT وذلك تمهيداً لتركيبه في أسرع وقت ممكن، وهذا الجهاز قدم صدقة جارية من قبل ذوي الحاج المرحوم أحمد رستم عبد السلام من أصحاب الأيادي البيضاء في مدينة النبك، وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، من خلال منحة مالية لشراء مستلزمات وأجهزة طبية.
وأكد المدير العام للهيئة العامة لمشافي القلمون الدكتور إبراهيم العرسالي أن هذا الدعم يأتي في إطار حرص مؤسسة العماد الخيرية والتعليمية على المساهمة الفعالة بالمسؤولية الاجتماعية والتي تعتبر من أوائل اهتماماتها، وتقع ضمن مفهوم التنمية المستدامة والخدمات طويلة الأمد، مؤكداً على حرص المؤسسة الدائم التركيز على المساهمات التي تستهدف الفئات المختلفة من المجتمع وتؤثر بشكل إيجابي في حياتهم. وشدد العرسالي على أهمية الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود في العمل الخيري، بحيث يترتب على الجميع التعاضد ورفع أسمى قيم التآخي، والتأكد من أن المساهمة تسير بالطريق الصحيح وضمن مسار واضح لتقديم خدمات طويلة الأمد وفعالة في خدمة المجتمع.
بدوره أشار مدير مستشفى القلمون في النبك الدكتور عبد الله عبد الله إلى الدور الإيجابي والجهود التي تقوم بها مؤسسة العماد الخيرية والتعليمية وأصحاب الأيادي في المساهمة الخيرية المميزة ، مؤكداً على أن تبرع أهل الخير بالتجهيزات الطبية سيساهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية كماً ونوعاً، وتطوير أقسام المستشفى وإضافة خدمات صحية جديدة. وشدد مدير المستشفى خلال استلام جهاز الطبقي المحوري الجديد على أهمية تكامل الأدوار بين جميع القطاعات لدعم القطاع الصحي في مختلف محافظات الوطن.
وتأتي مساهمة المجتمع المحلي في النبك ممثلاً بأصحاب الأيادي البيضاء ضمن دورها الفاعل لتعزيز رؤية تنموية مستدامة وبروح المسؤولية تجاه أبناء مجتمعها، والتي بدورها تعكس صورة مدينة النبك الحضارية والمشرقة في العمل الخيري والاجتماعي، والتي تجلت فيها رؤية أهل الخير الواثقة لدعم القطاع الصحي.