١٠ آلاف طن الإنتاج المتوقع.. ٢٠ تموز الجاري موعد قطاف الفستق الحلبي في ريف إدلب المحرر

تشرين ـ علام العبد:
حرصاً على حقوق مالكي أراضي الفستق الحلبي في ريف إدلب المحرر بدأت محافظة إدلب اليوم بتسليم وثيقة جني محصول الفستق الحلبي الذي سيبدأ موعد قطافه في العشرين من الشهر الجاري.
وشددت المحافظة على أنه لن يتم السماح بجني المحصول إلّا بعد تسديد كل الالتزامات المالية في الأمانة العامة لمحافظة إدلب وأخذ براءة ذمة.
وبيّنت مصادر زراعية في ريف إدلب المحرر، أن المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي في محافظة إدلب تقدر بـ10475 هكتاراً منها في ريف المحافظة المحرر 10231 هكتاراً وأن عدد الأشجار فيها يبلغ 1639000 شجرة، ومن المتوقع أن يكون الإنتاج لهذا العام أكثر 10000 طن وتتوزع تلك المساحات في منطقتي خان شيخون ومعرة النعمان.
واعتبرت أن محصول الفستق الحلبي من أهم المحاصيل الزراعية في محافظة إدلب ويشكل المخزون الاقتصادي لأهالي ريف المحافظة، لكن إنتاجه تراجع خلال السنوات الماضية نتيجة الأوضاع الأمنية التي تعيشها المحافظة والتي أدت إلى نزوح عدد كبير من الأهالي والمزارعين الذين تركوا حقولهم من دون عناية ورعاية واهتمام.
وفي ظل شح المياه في مناطق ريف إدلب المحرر وتراجع الهطلات المطرية في السنوات الأخيرة، شجع خبراء زراعيون المزارعين على التوجه لزراعة الفستق الحلبي، إذ يحتاج إلى كميات هطل مطري 300-400 مم سنوياً، في وقت تصلح زراعته في جميع الأراضي الزراعية، وخاصة القلوية، لذلك تنتشر زراعته في جميع مناطق محافظة إدلب الجنوبية من معرة النعمان وخان شيخون في ريف المحافظة الجنوبي وإلى محافظة حماة شمالاً.
وأضافوا: إنّ الإنتاج يعتمد على عمر الشجرة وحجمها، مشيرين إلى أنه يخضع لظاهرة المعاومة، وهي أنه سنة يكون الحمل غزيراً وسنة خفيفاً، غير أنهم أشاروا إلى أن المعدل بشكل عام للشجرة السليمة هو 50 كيلوغراماً والذي يباع الكيلو الواحد منه بسعر يتراوح بين 10 آلاف ليرة و15 ألف ليرة، لذلك سميت بالشجرة الذهبية.
وأوضحوا أن السطوع الشمسي صيفاً يلعب دوراً بارزاً بزيادة الإنتاجية وتقليل فرص الإصابة بالأمراض، مع العلم أنه لا بدّ من مراقبة عمليات العقد والري التكميلي بواقع ريتين في الشهر قبل تفتح البراعم وبعد العقد وحسب الهطل المطري.
وأشارت المصادر إلى أن إنتاج الفستق الحلبي في إدلب، يعد من المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية والغذائية العالية ويسمى “الشجرة الذهبية”.
ولفتت إلى أن نبات الفستق الحلبي ينتمي إلى العائلة البطمية، مشيرة إلى وجود العديد من الأصناف المزروعة في سورية، فيما يعد صنفا العاشوري والباتوري من أهمها لغزارة إنتاجهما وحيوية حبوب اللقاح، ما ينعكس على ثبات عقد ثمارها وغزارتها مقارنة مع الأصناف الأخرى، إضافة إلى أنها متحملة للجفاف.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت