المقداد خلال اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز: سورية تدعو إلى تضافر الجهود للتصدي لآفة الإرهاب

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن التحديات الجسام التي يشهدها العالم جراء سياسات الهيمنة والاستقطاب والضغوط التي تمارسها بعض الدول الغربية تستدعي تطوير عمل دول حركة عدم الانحياز وتعزيز تنسيقها المشترك من أجل بناء عالم أكثر أمناً يسوده السلام والتعاون قائم على احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال المقداد في كلمة اليوم خلال اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز في العاصمة الأذرية باكو: أتوجه بداية بالتهنئة لجمهورية أذربيجان الصديقة على استضافتها الناجحة لأعمال هذا الاجتماع المهم لوزراء خارجية بلدان حركة عدم الانحياز واختيارها الحكيم لشعاره “متحدون وصامدون في مواجهة التحديات الناشئة” والذي يعبر عن إدراك رئاسة الحركة ودولها الأعضاء لجسامة التحديات المتعددة الأوجه التي يشهدها عالمنا اليوم والتي تستدعي تطوير عملنا وتعزيز تنسيقنا المشترك.
وأضاف المقداد: أود أيضاً أن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر للدول الأعضاء في الحركة التي وقفت إلى جانب سورية ومدت يد العون والدعم للشعب السوري إثر كارثة الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من شباط وخلّف آلاف الضحايا ودمر الكثير من المنازل والبنى التحتية والمرافق الخدمية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
1200 فيلم وسيناريو تقدّم للمشاركة في مهرجان كوثر الدولي السينمائي في إيران "الزراعة" تناقش الخطة الزراعية المقبلة: وضع رقم إحصائي ومراجعة بروتوكول إنتاج بذار القمح والترقيم الإلكتروني لقطيع الثروة الحيوانية برنامج ماجستير تأهيل وتخصص في التنمية المجتمعية بالتعاون بين الجامعة الافتراضية السورية ومؤسسة التميز التنموية إطلاق أول اجتماع لشرح آليات تنفيذ دليل التنمية الريفية المتكاملة في طرطوس وزارة الداخلية تنفي ما يتم تداوله حول حدوث حالات خطف لأشخاص في محلة الميدان بدمشق على خلفية مشكلة خدمة دفع الفواتير عبر الشركة السورية للمدفوعات.. "العقاري": السبب تقطع في خطوط الاتصال وتم الحل المشهد الأميركي- الانتخابي والسياسي- يتخذ مساراً تصاعدياً بعد محاولة اغتيال ترامب.. لماذا إقحام إيران؟.. بايدن يُمهد لانسحاب تكتيكي ويلمح إلى هاريس كـ«رئيسة رائعة» أول تجربة روسية للتحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية تربية دمشق استقبلت نحو 17 ألف اعتراض 42 ضابطة مائية في دمشق.. والمياه تسرح لغسيل السيارات وتبريد الشوارع!