آفة المخدرات في ندوة توعوية في رحاب جامعة حلب.. قائد الشرطة: جهود كبيرة لوقف تهريب المخدرا
تشرين-مصطفى رستم:
مخازن وقود السيارات المملوءة بالحبوب المخدرة وطرق أخرى لإخفاء وتهريب الممنوعات من هذه الحبوب جزء من فيلم وثائقي عرض دور وزارة الداخلية والأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات وتعقب مروجيها والقبض عليهم.
جاء ذلك في ندوة موسعة أقامتها جامعة حلب بالتعاون مع قيادة الشرطة وبحضور رسمي وطلابي واسعين.
وذكر قائد الشرطة في حلب اللواء ديب مرعي ديب في مستهل كلمة له في افتتاح الندوة إلى الجهود الكبيرة لوقف تهريب المخدرات ونقلها عبر البلاد، مشيراً إلى الإجراءات الواسعة لوقف ظاهرة تعاطي الآفة والتي يعد تعاطيها بوابة لكثير من الجرائم كالسرقة والقتل وغسيل الأموال وغيرها، معرباً عن تضافر كل الجهود وفي كل القطاعات لاسيما تطوير مراكز معالجة الإدمان والوقاية.
بالمقابل لفت القاضي المستشار خالد السعيد النظر إلى القوانين الرادعة والعقوبات عبر التشريعات السورية التي تحض على معاقبة المتعاطين والمتاجرين والتي تصل حتى عقوبة الإعدام حسب الجرم المرتكب، كما تحدث عبر كلمته عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية وانعكاسات هذه الآفة والتي تفضي بالنهاية إلى جرائم يعاقب عليها القانون.
أما مخاطر وأعراض تعاطي المخدرات على صحة الإنسان العقلية والجسدية فقد شرحها عميد كلية التربية الدكتور محمد قاسم العبد الله في كلمة له تحدث بها عن تاريخ ونشأت هذه المادة المخدرة وانعكاساتها الخطيرة وطرق استخدامها بتدمير الأسرة والمجتمع والاقتصاد بل تحوّلت إلى سلاح يستخدم بالحروب، وساق عدة أمثلة لدول حول العالم مارست هذه الدول حرب أفيون ومخدرات ضد أعداء لها، في حين تحدث الشيخ خالد هباش عن تحريم الشرائع السماوية والدين الإسلامي للمخدرات لمخاطره المحققة على النفس الإنسانية.
واختتمت فعاليات الندوة بمعرض فني لطلاب كلية الفنون الجميلة تتحدث عن مخاطر الإدمان على صحة الإنسان.
ت: صهيب عمراية