استلام 1712 طن قمح في مركز عدرا ومطحنة تشرين ترفع طاقتها الإنتاجية

تشرين- حسام قر باش:

تسير عملية استلام الأقماح لموسم الشراء 2023 بوتيرة جيدة في مركز استلام عدرا بمطحنة تشرين، حيث بلغت الكميات المستلمة حتى تاريخه 1712 طناً منذ بدء الاستلام في 1/6 الشهر الجاري.
ورأى مدير مطحنة تشرين المهندس نوفل أيوب في حديثه لـ(تشرين) أن نوعية الأقماح هذا الموسم أفضل من الموسم السابق لعدم وجود إصابة بحشرة السونة، عازياً السبب لتوزيع المبيدات الحشرية على الفلاحين، مشيراً إلى تراوح درجات الأقماح المستلمة بين الأولى والثانية والثالثة والقليل من الرابعة التي تزيد فيها نسب الشوائب بالحد المسموح به، مؤكداً أنه لتاريخه لا يوجد أي استلامات خارج جدول المقاييس.

وتوقع أيوب تسارع العملية التسويقية في الأيام القادمة بشكل أفضل والجهوزية التامة لكافة الكوادر باستلام كل حبة قمح بدءاً من دخول الأقماح للمركز ثم فرزها وتحليلها وتصنيفها حسب المواصفات القياسية لموسم الشراء الحالي، إضافة لتخزينها في المطحنة التي تبلغ سعتها التخزينية 20 ألف طن لحين عودة وحدة صومعة عدرا للخدمة التي تتسع لحوالي 200 ألف طن.

يذكر أن مركز عدرا يستقبل أقماح فلاحي الغوطة الشرقية وريف دمشق الشمالي والشرقي، حيث بلغ عدد الفلاحين الذين سلموا محصولهم للمركز حتى الآن 150، مبيناً أن عدد الفلاحين مقرون بانتسابهم للجمعيات الفلاحية التعاونية، مضافاً إليهم الفلاحون الذين يسلمون أقماحهم بشكل إفرادي مع تقديم كل التسهيلات لاستلام الفلاح مستحقاته بسرعة عبر مراجعة فروع المصرف الزراعي الذي يختاره بمحض إرادته بكرت القبان وصورة الهوية الشخصية.

وعن الجديد لهذا الموسم بيَّن أيوب أنه تم تعويض مادة المازوت للسائقين الذين ينقلون المحصول إلى مراكز الشراء بمعدل 10 لترات لكل طن قمح بالسعر المدعوم 750 ليرة لكل لتر وذلك باهتمام وزارة الزراعة والنفط واتحاد الفلاحين.

وبالتوازي مع استلام الأقماح في مركز عدرا تستمر مطحنة تشرين بالعمل على مدار الساعة لرفع الطاقة الإنتاجية للمطحنة حيث بلغت 375 طناً وسطياً، كما أوضح مديرها لـ(تشرين) من خلال العمل على أربعة خطوط إنتاجية تنتج ما نسبته 80٪ دقيقاً و20٪ نخالة.

وذكر أنه يُوزَع 275 طن طحين على كامل المنطقة المحيطة بدمشق وريفها لحوالي 65 مخبزاً بين آلي واحتياطي ومدني، و العمل مستمر على مدار الساعة حتى أيام العطل والأعياد، رغم الصعوبات التي تعوق العمل والإنتاج كنقص العناصر الفنية المدربة والحاجة إلى العمال الذكور حصراً لصعوبة العمل، كذلك عدم وثوقية التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار الكبير الذي يحول دون تأمين القطع للصيانة بالعدد الكافي، ناقلاً شكوى العمال في المطاحن بشكل عام لصرف الوجبة الغذائية اليومية للعامل بقيمة 300 ليرة فقط متضمنة (بيضتين ونصف ليتر حليب مع قطعة خبز سكري و قطعة فاكهة موسمية)، والتي تبلغ قيمتها أكثر بكثير مما هو معمول به.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
إصابة مدنيين اثنين جراء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص (وثيقة وطن) تكرم الفائزين بجوائز مسابقة "هذه حكايتي" لعام 2024..  د. شعبان: هدفنا الوصول لحكايا الناس وأرشفة القصص بذاكرة تحمل وطناً بأكمله معلا يتفقد أعمال تنفيذ ملعب البانوراما في درعا ويقترح تأجيل الافتتاح بسبب تأثر المواد اللاصقة بالأمطار الوزير الخطيب: القانون رقم 30 يهدف إلى حماية بنية الاتصالات من التعديات الوزير صباغ: إمعان الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني يعبر عن سياسات إرهابية متجذرة لديه سورية تترأس اجتماع الدورة السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية في القاهرة الجلالي يبحث مع أعضاء المجلس الأعلى للرقابة المالية صعوبات العمل ووضع حد لأي تجاوزات قد تحدث طلاب المعهد الصناعي الأول بدمشق يركّبون منظومة الطاقة الشمسية لمديرية التعليم المهني والتقني أجواء الحسكة.. عجاج فأمطار الأضرار طفيفة والمؤسسات الصحية بجهوزية تامة لمعالجة تداعيات العجاج انطلاق فعاليات أيام الثقافة السورية في حلب بمعرض للكتاب يضم ألف عنوان