التربية الدينية للثانوية العامة سهلة وشاملة
تشرين – بشرى سمير:
ارتسمت الفرحة على وجوه طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي لسهولة أسئلة التربية الدينية، و رغم عدم احتسابها في القبول الجامعي، إلّا أن الكثير من الطلاب الذين التقيناهم عبّروا عن رضاهم وتوقعوا الحصول على الدرجات التامة في المادة. والتي جاءت أسئلتها شاملة للمقرر. وتنوعت بين أسئلة اختيارية، واختيار الإجابة الصحيحة وإتمام خريطة المفاهيم، ولفتوا إلى أن الحديث الشريف كان سهلاً وكذلك معاني الكلمات، والطالب الذي درس من الكتاب يجيب عن الأسئلة بسهولة، إضافة إلى وجود سؤال يحتاج إلى بعض التركيز وهو يتعلق بالرابط بين الانغلاق والإرهاب والتطرف.
ولفتت الطالبة غفران خالدي من مركز سمية المخزومية إلى أنه درجت العادة عند طلاب الثانوي في الدورات السابقة ترك المادة للدورة الثانية، لكن بعد أن أصبحت مادة مرسبة باتت هناك خطورة في تأجيلها، إلى أنها قد تكون السبب في الرسوب في السنة ومن الأجدر ضمان علامتها من الدورة الأولى، وخاصة أنها تعدّ مادة سهلة وسلسة، من جانبها أشارت الطالبة إيمان منصور إلى أن الأسئلة بشكل عام سهلة وتتوقع نيل الدرجة التامة بما من شأنه رفع المعدل عموماً.
من جانبه محمد عبد المولى مدرّس مادة التربية الدينية أشار إلى أن أسئلة امتحان المادة للشهادة الثانوية العامة تميزت بالوضوح والشمولية، فضلاً عن قياس مختلف المهارات الدنيا والعليا، والمعارف الأساسية المتعلقة بالأخلاق والقيم النبيلة وأحكام الطلاق والرشوة والغش وتعزيز المواطنة.
وأكد مكتب التوجيه الأول لمادة التربية الدينية للثانوية العامة (نظام قديم وحديث) أن الأسئلة كانت شاملة لمفردات المقررات، وراعت الفروق الفردية، وخالية من الأغلاط العلمية واللغوية، وركزت على قياس المهارات المتعلقة بالمادة، وترسيخ قيم المواطنة واجتناب التطرف، والتحلي بالأخلاق الحميدة وضبط النفس عند الغضب.