وصول سفينة إماراتية إلى ميناء اللاذقية محمّلة بحوالى ٢٣٠٠ طن من المساعدات
تشرين- سراب علي:
ضمن عملية “الفارس الشهم2″، وصلت إلى ميناء اللاذقية السفينة الإماراتية الرابعة محملة بحوالي ٢٣٠٠ طن مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال.
وبيّن رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب في تصريح لـ«تشرين» أنه بعد أكثر من ١٠٠ يوم على كارثة الزلزال يستمر العطاء من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر عملية “الفارس الشهم٢”، مضيفاً: هذه السفينة الإماراتية الرابعة المحملة بالإعانات الطبية والغذائية والإغاثية، إضافة لمواد لدعم القطاعات المتضررة (الصحة والتعليم) بشكل خاص.
وأشار حبيب إلى وجود فريق من الهلال الأحمر الإماراتي منذ اليوم الأول للزلزال حتى تاريخه، حيث ينفذ الكثير من المبادرات في مجال الصحة والتربية وغيرهما من القطاعات، موجهاً الشكر للإمارات دولة وشعباً على جهودهم وعطائهم للشعب السوري لتجاوز هذه الكارثة.
بدوره، أكد القائم بأعمال دولة الإمارات العربية المتحدة في السفارة الإماراتية بدمشق عبد الحكيم النعيمي في تصريح للصحفيين نقلته «تشرين» استمرار جهود فريق “الفارس الشهم2” من النواحي الإدارية واللوجستية والكوادر الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي المؤهلة والمدربة لمعالجة كل الحالات في جميع الظروف بالتعاون مع الكوادر المميزة من الهلال الأحمر السوري وتقوم بعملها على أكمل وجه، حيث تم تقديم المساعدة ضمن خطة مدروسة وبرامج محددة للتعافي من آثار الزلزال.
وأضاف النعيمي: تأكيداً لهذه الجهود من دولة الإمارات العربية المتحدة ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، نستقبل اليوم سفينة الخير وهي السفينة الرابعة وتحمل حوالى ٢٣٠٠ طن من المواد الإغاثية والإنسانية، وتعدّ من أكبر السفن الإماراتية من حيث الحمولة التي وصلت إلى مرفأ اللاذقية، للتأكيد على وقوفنا إلى جانب أشقائنا السوريين لتخفيف الأعباء عنهم.
وبيّن النعيمي أن البعثة الدبلوماسية في دمشق تقوم بتسخير كامل إمكاناتها لإنجاح عمل فريق “الفارس الشهم٢”.
من جهته، أوضح ناصر البداوي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن السفينة محملة بمواد إغاثية متنوعة منها مواد بناء ومواد غذائية وسلل غذائية محملة وتمور وغيرها من المواد وسيتم توزيعها على المتضررين بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.