33794 طلب اشتراك بعداد كهربائي في حمص.. مدير الكهرباء لـ«تشرين»: توفر العدادات مرتبط بالتوريدات
تشرين – ميمونة العلي:
لعل أكثر ما يقلق مشتركي الطاقة الكهربائية الجدد في محافظة حمص هو عدم توفر عدادات كهربائية جديدة، وكلنا يعلم أهمية تلك العدادات ليست لكونها تحمي المشترك من أي مساءلة عن الاستجرار فحسب وإنما لكون العدادات أيضاً تعد صكاً يضمن الكثير من حقوق صاحب الملكية.
شكاوى كثيرة وردت مكتب «تشرين» في محافظة حمص ملخصها عدم الحصول على عداد كهربائي رغم انتظار دام أكثر من أربع سنوات حيث سدد طالبو الاشتراك ثمن العدادات وانتظروا…؟ ويضيف المشتكون: إلى متى سننتظر رغم أن هناك من حصل على عداد مؤقت وهناك من حصل على قاطع (عدد محدود جداً)، وهناك من لم يعدم الوسيلة في الحصول على عداد نظامي بلا دور وبلا انتظار؟
«تشرين» سألت مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس محمود حديد عن سبب عدم توفر العدادات فأجاب: إنه يوجد 33794 طلب عداد كهرباء في حمص متراكمة منذ عام ٢٠١٩ وتوفر العدادات مرتبط بالتوريدات وتعمل الشركة على تركيب العدادات وفق أقدمية الاشتراك ولذوي الشهيد وحاملي بطاقة ( جريح وطن ) وحسب المتوفر من العدادات، كما تتعاون الشركة مع الهلال الأحمر لتأمين عدد معين من العدادات وبالتنسيق معه بتركيبها في المناطق التي تدعم عودة الأهالي الذين نزحوا من مناطقهم خلال الحرب.
وعن الأسباب التي حالت دون تطبيق تجربة القواطع بديلاً عن العدادات في حمص كما في محافظات أخرى، بيّن أن عدم تطبيق تجربة القواطع حتى الآن يعود إلى أن التجربة لا تزال (مشروع دراسة لوصل التيار الكهربائي للمنازل عن طريق مد كابل وقاطع)، وتوفير العدادات يتم مركزياً عن طريق المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء.
وعن أعمال الشركة لتحسين الشبكة وتقليل مدة التقنين أوضح حديد أنه تمت صيانة 11 محطة تحويل ريفاً ومدينة وإنشاء مخارج 20 ك ف مرتبطة بمحطات تحويل ( البعث، دير بعلبة، الرستن)، إضافة لاستبدال محولة محطة تحويل البعث من 20 ميغا فولت أمبير إلى 30 ميغا فولت أمبير ومحولة تحويل تلدو من 20 ميغا فولت أمبير إلى 30 ميغا فولت أمبير، فضلاً عن تركيب خلايا جديدة لمحطات تحويل المدينة الصناعية في حسياء والرستن، ما انعكس إيجاباً على الواقع الفني للشبكة الكهربائية للإخوة المشتركين.