قرار بتحديد أسعار أسطوانة الغاز بريف دمشق بعد إضافة بدل النقل والتوزيع رئيس الجمعية لـ«تشرين»: غير منصف ولم يراع تكاليف إيصالها إلى المستهلك
تشرين – إبراهيم غيبور:
حددت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق أسعار أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي مضافاً إليها بدل خدمات النقل والتوزيع حسب المسافة الكيلومترية.
ووفقاً للقرار الذي حصلت تشرين على نسخة منه، فقد تم تحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم سعة 10 كغ الموزعة وفق البطاقة الذكية بسعر 16300 ليرة للمسافة التي تقل عن 30 كم، و16700 ليرة للمسافة التي تتجاوز 30 كم.
كما حددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي الحر ومن خارج البطاقة الذكية سعة 10 كغ حتى مسافة 30 كم بـ51300 ليرة، وللمسافة التي تتجاوز 30 كم بسعر 51700 ليرة.
أما سعر أسطوانة الغاز الصناعي سعة 16 كغ من داخل وخارج البطاقة الذكية حتى مسافة 30 كم فقد تم تحديده بـ76500 ليرة، وللمسافة التي تتجاوز 30 كم بسعر 76800 ليرة.
وأكد القرار على كل بائع غاز وضع هذه الأسعار في مكان بارز ضمن محله حسب المرسوم 8 لعام 2021.
وفي تعليق له على القرار، بين رئيس جمعية معتمدي الغاز في ريف دمشق عدنان برغشة لـ«تشرين» أن هذه الأسعار غير منصفة، ولا تتناسب مع التكاليف التي يتحملها المعتمد بدءاً من تحميل الأسطوانات من معمل غاز عدرا وصولاً إلى المستهلك.
وحسب رئيس الجمعية، فقد أكد أن القرار صدر فجأة من دون إعلام الجمعية ولا دعوتها للنقاش بخصوصه، وهذا أدى إلى وقوع ظلم كبير على المعتمد، ولاسيما أنه
بعد خصم جميع التكاليف التي يتحملها في إيصال الإسطوانة إلى مستحقها، فإن ربحه لا يتعدى 500 ليرة عن كل أسطوانة من نسبة الربح الإجمالية المحددة بـ3%.
ودعا رئيس الجمعية أصحاب القرار إلى إعادة النظر فيه، ولاسيما أن تعرفة بدل خدمات النقل والتوزيع تم تحديدها في بقية المحافظات حسب المسافة الكيلومترية التي وصلت إلى 60 كم بحيث أصبح سعر الأسطوانة يقارب 18000 ليرة، متسائلاً عن السبب الذي دعا المعنيين في محافظة ريف دمشق إلى اعتماد هذه الصيغة، مع العلم أن هناك مسافات في مناطق بريف دمشق تتجاوز 100 كم عن المعمل، فهل من المعقول أن يتحمل المعتمد نفقات إضافية وخاصة بتأمين مادة المازوت من السوق السوداء، علماً أن معظم سيارات المعتمدين مستبعدة من الدعم، ناهيك عن نفقات أخرى.