“الجغرافيا” المؤتمتة تجربة لم يرضَّ عنها الكثيرون
تشرين- محمد النعسان:
في استطلاع عام أجرته (تشرين) مع بعض طلاب الشهادة الثانوية-الفرع الأدبي بعد انتهائهم من فحص مادة (الجغرافيا)، وكيف كان انطباعهم لتجربة الأتمتة الجديدة في الامتحانات وهل لاقت الرضا أو الاستحسان، كانت الردود بمعظمها سلبية وغير مقتنعة بهذه الآلية التي ولّدت لديهم الكثير من المواقف الرافضة وردود الفعل، ومن أهمها: أنّ الطالب لا يستطيع أن يغيّر جوابه إذا شعر بأنه أخطأ بالحل، وبالتالي حصل على نتيجة الصفر، كذلك عدم الانتباه لرقم السؤال وأن تظلل حينها رقماً آخر، وبالأساس فكرة التظليل في حد ذاتها أمر غير محمود، وتمنى الطلاب لو كانت الإجابات على ورقة أخرى، وبالتالي يستطيعون التحكم بإجاباتهم، واشتكى معظم الطلاب من الوقت الذي ضاع بالشرح من قبل المراقبين حول كيفية التظليل، علماً أن الوقت لم يكن كافياً بالنسبة لأربع صفحات متخمة بـ ٦٠ سؤالاً وبخرائطَ ورسومٍ.
وأيضاً الجو العام للمادة كان مقلقاً للطلاب، حيث لم يعتادوا أسلوباً امتحانياً كهذا وكانت التجربة جديدة .
وختم الطلاب حديثهم بالأمنية أن تعود الأمور الامتحانية كما كانت من قبل، لأن هذه التجربة لم تكن بالقبول والرضا المطلوبين.