جمعية “نور وأمل” لرعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تعد مشروعاً لتأمين فرص عمل لطلابها
تشرين – دينا عبد
تعمل جمعية “نور وأمل” على رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وتولي محافظة ريف دمشق دعمها الدائم لهم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد بينت لتشرين
أن عدد الأطفال المسجلين في جمعية “نور وأمل” ١٥٠ طفلاً من مدينتي الكسوة وزاكية، وتقدم لهم خدمات تأهيلية وتعليمية وتدريبات مهنية (للأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم)، كما تقدم خدمات تأهيل نطق ومعالجات حركية ومعالجات فيزيائية ودعم نفسي بإشراف أخصائيين تربويين ومرشدين نفسيين بالإضافة إلى تعليمهم الأعمال الفنية اليدوية والرسم وإعادة تدوير الصوف.
وتقوم إدارة الجمعية حالياً بإعداد مشروع يناسب إعاقة الشباب لتأمين فرص عمل ومنها مشروع صناعة الألبان والأجبان مع طلاب الجمعية بإشراف فريق متخصص وسيتم وضع خطة لهم بالتعاون مع غرفة تجارة ريف دمشق وسيتم تسويق المادة ويحصل من خلالها الطلاب على مردود مادي لقاء العمل الذي قاموا به ضمن الجمعية.
وفيما يخص متطلبات الجمعية أضافت رشيد: تحتاح الجمعية إلى تأمين سيارة لنقل الطلاب، إضافة إلى تأمين مازوت لسيارة الجمعية.
هذا وكان محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى قد استقبل أطفال الجمعية وكرمهم على تفوقهم الدراسي ووعد بتأمين طلباتهم ضمن إمكانيات محافظة ريف دمشق.
وتقسم جمعية “نور وأمل” إلى مركزين الأول في زاكية والثاني في منطقة الكسوة بريف دمشق.