اختبار أول لأولمبينا بدأ بخسارة
تشرين:
بدأ منتخبنا الأولمبي تحت 23 سنة بقيادة مدربه الهولندي مارك فوته بخسارة مباراته الودية الأولى في معسكره الخارجي الذي يقيمه في منطقة بحمدون، أمام نظيره اللبناني بثلاثة أهداف لهدفين، بعد أن تقدم في نهاية الشوط الأول بهدفين عن طريق هوزان عثمان وهيثم اللوز مقابل هدف واحد.
وأشرك المدير الفني لمنتخبنا مارك فوته 23 لاعباً على مدار شوطي المباراة، حيث بدأ الشوط الأول الذي انتهى لمصلحة منتخبنا بهدفين لهدف، كلاً من: وسيم أيوب، المقداد أحمد، علي الرينة، مصطفى سفراني، هيثم اللوز، أحمد دالي، أوليفر كاسكاو، عمار رمضان، هوزان عثمان، فواز بوادقجي وعبد الرحمن الحسين.
وفي استراحة ما بين الشوطين قام (فوته) باستبدال اللاعبين الذين شاركوا في الشوط الأول لمنح الفرصة لكل اللاعبين في الشوط الثاني وفقاً لما كان مقرراً بشكل مسبق، فلعب كل من: مكسيم صراف، محمود نايف، خالد الحجة، عدنان حداد، عامر فياض، محمود مهنا، محمود الأسود، محمد أسعد، أحمد حاتم، إبراهيم جمرك وحسن دهان، قبل أن يشارك محمد ريحانية في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني الذي شهد تسجيل المنتخب اللبناني لهدفين، لتنتهي المباراة بفوزه (3-2)
وعن المباراة أكد المدير الفني مارك فوته أن منتخبنا لعب بشكل جيد في الشوط الأول، وأن المباراة شكلت فرصة لمتابعة كل اللاعبين من أجل الوقوف على حقيقة مستواهم، وأضاف: (أنا سعيد بالأداء الذي قدمناه في الشوط الأول، لكن النتيجة النهائية مخيبة بالطبع نظراً إلى أن هدفي منتخب لبنان جاءا من أخطاء فردية، أعتقد أننا استفدنا من المباراة بشكل عام للوقوف على كل السلبيات قبل الوصول إلى بطولة غرب آسيا، ولأنها كانت اختباراً جيداً للاعبين الذين لم يشارك البعض منهم مع ناديه منذ عدة أشهر)
وختم المدير الفني لمنتخبنا قائلاً: (في المباراة الودية الثانية أمام لبنان سأشرك أقوى تشكيلة ممكنة من أجل الاستعداد للمباراة الأولى أمام فلسطين في بطولة غرب آسيا)
جدير بالذكر أن منتخبنا الأولمبي سيواجه نظيره اللبناني مجدداً على ملعب أمين عبد النور بعد غد الثلاثاء، قبل أن يشد الرحال إلى كربلاء لخوض غمار بطولة غرب آسيا التي تنطلق في 12 حزيران الحالي، حيث أوقعت القرعة منتخبنا إلى جانب فلسطين وإيران ضمن المجموعة الثانية.