تأهيل مدارس درعا متواصل.. ومواءمة الأولويات مع الإمكانيات
تشرين – وليد الزعبي:
تكاد أعمال الترميم الخفيفة في المدارس لا تنتهي فهي متعددة ومتجددة، ولهذا تدرج في الخطط تباعاً من أجل ضمان جاهزية البناء المدرسي والإسهام بحسن سير العملية التربوية، فيما هناك سلم أولويات لاستكمال ترميم المدارس المتضررة تدريجياً بالمواءمة مع الإمكانات المتاحة.
وبهذا الصدد أوضح المهندس منهل العمارين مدير تربية درعا، أنه تم خلال العام الجاري تنفيذ ترميمات خفيفة شملت ١٤٧ مدرسة، تضمنت أعمالها صيانة المنجور الخشبي والمعدني والبلور والسبورات ودورات المياه، وذلك على حساب الموازنة الاستثمارية للمديرية.
ولفت إلى أنه تم استلام مدرسة البحار بعد إجراء ترميم كامل لها بالتعاون مع المنظمات الدولية، وتجري حالياً أعمال ترميم جزئي في ٧ مدارس ضمن مدينة درعا مع المرافق الصحية، فيما يتم تأثيث مدرسة كوم الرمان وقيد استلام أثاث لصالح مدرسة الكتيبة الرابعة/ حلقة أولى، بعد أن تم ترميمهما بالتعاون مع تلك المنظمات، ليصار إلى إدخالهما حيز الخدمة مطلع العام الدراسي القادم.
ومن جهته أشار المهندس أحمد أبازيد رئيس دائرة الأبنية المدرسية إلى أن مديرية الخدمات الفنية بدرعا تواصل أعمال الترميم لصالح مديرية تربية درعا في ثانوية بني طفس لتدخل الخدمة العام الدراسي القادم، وكذلك استكمال أعمال مماثلة في مدرسة ضمن بلدة نصيب وأخرى في بلدة العجمي ليتم إدخالهما بالخدمة مجدداً فور جاهزيتهما، لافتاً إلى إعلان المديرية عن ترميم ثلاث مدارس غيرها في كل من طفس ونوى والقصير بقيمة إجمالية تبلغ ٤٠٦ ملايين ليرة.