وثائق جديدة تظهر التعاون بين نظام كييف ومراكز الأبحاث الأمريكية في مجال الأسلحة البيولوجية
تشرين
أظهرت وثائق جديدة عثر عليها في جمهورية لوغانسك الشعبية طبيعة التعاون القائم بين قوات كييف ومراكز الأبحاث الأمريكية في مجال الأسلحة البيولوجية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مصدر في القوات الروسية قوله: إنه تم العثور على وثائق في مدينة روبيجنويه التي تم تحريرها خلال العملية العسكرية الروسية تثبت تعامل الجيش الأوكراني مع مركز أبحاث في ولاية ميسوري الأمريكية.
وأوضح المصدر أن إحدى الوثائق التي ضبطت في وحدة روبيجنويه الصحية تمثل رسالة مؤرخة في الـ 10 من أيار 2019 مرتبطة باللواء 57 للجيش الأوكراني، والذي كان في ذلك الوقت موجوداً في المنطقة قبل تحريرها، وتتضمن طلباً لمرافقة سيارتين لتوصيل حمولة قادمة من جامعة واشنطن بولاية ميسوري إلى منطقة محطة لوغانسك، التي كانت في تلك اللحظة على خط الجبهة الذي تسيطر عليه قوات كييف.
يذكر أن جامعة واشنطن هي جامعة أبحاث أمريكية خاصة تقع في سانت لويس بولاية ميسوري، وتعتبر من أهم المؤسسات البحثية الأمريكية الرائدة في مجال الطب الحيوي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن أدلة على التنسيق بين كييف وواشنطن في مجال الأسلحة البيولوجية، حيث صرح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية الفريق إيغور كيريلوف يوم الجمعة الماضي أن البيانات الواردة لوزارة الدفاع الروسية تثبت أن الولايات المتحدة تواصل تطوير أسلحة بيولوجية على أراضي أوكرانيا.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا كشف العام الماضي أن لدى موسكو وثائق تؤكد وجود شبكة على الأراضي الأوكرانية تضم حوالي 30 مختبراً بيولوجيا،ً تقام فيه اختبارات بيولوجية خطيرة وتعمل على تعزيز مسببات الأمراض الخاصة بالجمرة الخبيثة والكوليرا وأمراض أخرى، وذلك بدعم مالي ومتابعة من مكتب الحد من المخاطر العسكرية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.