خلال اجتماعه بالأسرة التموينية في حلب وزير التجارة الداخلية يدعو إلى التعاون والتنسيق لتحسين ظروف العمل وخدمة المواطنين
تشرين:
بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي مع الأسرة التموينية بحلب سبل تذليل الصعوبات في المؤسسات التابعة للوزارة بما يسهم في تحسين ظروف العمل وانعكاسها على خدمة المواطنين، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد مساء أمس في مبنى المحافظة بحضور محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور.
ودعا الوزير المدراء المعنيين إلى ضرورة التشدد في إتخاذ الإجراءات وتطبيق الأنظمة والقوانين النافذة، مع تحقيق العدالة، خصوصاً في تنظيم الضبوط التموينية، مشيراً إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والابتعاد عن العقلية الفردية وتسخير كل الإمكانات البشرية والمادية والآليات في المؤسسات ذات الصلة، والتعاون لإنجاز الأعمال المطلوبة، وتوظيف كل الطاقات المتاحة لتسهيل عملية استلام الأقماح لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي، مبيناً أهمية التنسيق والتعاون بين المديريات والمؤسسات المعنية خصوصاً في ظل الحصار الاقتصادي والنقص الحاد في الآليات والكوادر بعد سنوات الحرب الإرهابية الظالمة على سورية، إلى جانب تداعيات الزلزال التي كان لها الأثر البالغ على الواقع الاقتصادي والخدمي، منوهاً بمكانة حلب ودورها الهام في رفد الاقتصاد الوطني.
ونوه محافظ حلب وأمين فرع الحزب بدور الأسرة التموينية، وما تم تقديمه للأهالي من خلال التعاون مع غرفة العمليات في الاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال.
وقدم مديرو التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومؤسسات السورية للحبوب والمخابز والتجارة وعمران شرحاً عن واقع العمل في كل مؤسسة، والمصاعب المتعلقة بنقص الكوادر الفنية والعمال والآليات، وأعمال التأهيل في مراكز استلام الحبوب لتكون جاهزه للعمل خلال الأيام القادمة وتأهيل عدد من الأفران لوضعها في الخدمة، مبينين إلى حاجة المحافظة من الطحين لتلبية احتياجات المواطنين من مادة الخبز.