محافظة ريف دمشق تستكمل تجهيزاتها لاستقبال مهرجان الوردة الشامية

تشرين – دينا عبد:
استكملت محافظة ريف دمشق تحضيراتها اللازمة لانطلاق مهرجان قطاف الوردة الشامية بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية الذي سيقام في بلدة المراح في ريف دمشق.
نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود بين في تصريح خاص لتشرين أنه للسنة الرابعة على التوالي يقام مهرجان قطاف الوردة الشامية في بلدة المراح بريف دمشق وهي البلدة الوحيدة التي تشتهر بزراعة الوردة الشامية بكافة أنواعها واشكالها واصنافها وروائحها والاهتمام بها.
وأكد المحمود انتهاء ترتيبات المهرجان الذي سيفتتح يوم غد الخميس من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة الواحدة؛ وستشارك فيه سيدات من بلدة المراح اللواتي يشتهرن بصناعة العصير واستخراج الزيوت العلاجية من الوردة الشامية وسيكون هذا المهرجان فرصة لهؤلاء السيدات لتصريف منتجاتهن والاستفادة من المردود المادي الذي سيجنوه.
وأشار المحمود الى أنه و تسهيلاً لكافة المواطنين المشاركين وتخفيفاً للأعباء المادية من جراء التنقلات فإن محافظة ريف دمشق عملت  على تأمين عدد من باصات النقل، لخدمة المشاركين والمواطنين الراغبين في زيارة المهرجان والاطلاع على الورود الشامية، حيث تم تخصيص مجموعة من نقاط الانطلاق من دمشق إلى بلدة المراح، توزعت على:
باصان في كراجات العباسيين، باصان في السومرية، باص واحد في مدينة التل،
كما تم تخصيص باصين عند جسر السيد الرئيس.
وفي المزة  كلية الآداب، يوجد باصان،
وفي باب شرقي جانب المنارة باص واحد،
كما أوضح المحمود أنه لضمان نجاح الفعالية تم تقديم الدعم اللازم بتضافر كل الجهود والإيعاز لمديريات المحافظة ذات الصلة بتوفير كل ما يلزم لذلك، مع التأكيد على مجلس بلدية المراح بتشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس وعضوية أعضاء من المجتمع المحلي، لتذليل أي صعوبات تعترض العمل، لافتاً إلى أن هذا العام يشهد زيادة في إنتاجية الورود والبتلات والزيت العطري وغيرها من المنتجات المصنعة، ويأتي ذلك نتيجة الدعم المقدّم من جميع الجهات المعنية للاهتمام  بالوردة الشامية حيث وصلت المساحات المزروعة بـ”الوردة الشامية” في منطقة النبك وقراها إلى حوالي ٣٠٠ هكتار.