الصين وكوريا الديمقراطية تؤكدان أن مشاركة سورية باجتماعات الجامعة العربية تعزز الاستقرار بالمنطقة
تشرين:
جددت الصين وكوريا الديمقراطية ترحيبهما بقرار الجامعة العربية استئناف مشاركة سورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية، مؤكدتين أنه سيساعد على تعزيز الاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين خلال مؤتمر صحفي أن استئناف مشاركة سورية بمؤسسات الجامعة العربية سيساعد على تعزيز وحدتها، وتسريع التنمية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المتحدث الصيني أن عودة سورية تصب في خدمة المصالح طويلة المدى للدول العربية وقال: بغض النظر عن الموقف الأمريكي السلبي من هذه الخطوة، فإنّ عودة سورية إلى الجامعة العربية أمر جيد ويظهر مرة أخرى أنه عندما ينكمش ظل أمريكا ينتشر نور السلام.
وأضاف وين بين: هناك عدد قليل من الدول مثل الولايات المتحدة تطلق على اللعبة التي يسيطرون عليها “القواعد” وتخريب نظام الدول الأخرى “الربيع”، وتدين جميع الأعمال التي لا تتماشى مع هيمنتها ومصالحها الذاتية، وهذا نوع من التشويه السياسي.
وفي السياق أكدت وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية أن عودة عضوية سورية للجامعة العربية هي انتصار كبير لسورية حكومة وشعباً، وهي ذو مغزى آخر، لأنها وجهت ضربة لمحاولات القوى المعادية بما في ذلك الولايات المتحدة والغرب ضد سورية وسيادتها.
وبيّنت الخارجية الكورية في بيان لها أن نضال الشعب السوري وقيادته من أجل الحفاظ على السيادة وتحقيق وحدة الأراضي لن تردعه أبداً أي أعمال متطرفة من جانب الولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى.
وأكدت خارجية كوريا الديمقراطية ترحيب بيونغ يانغ باستئناف عمل سورية في اجتماعات الجامعة العربية، منددة بمحاولات واشنطن عزل سورية، وبالعقوبات التي تفرضها عليها، واستخدامها كل “الوسائل الدنيئة ضد سورية.
وقالت خارجية كوريا الديمقراطية: على الرغم من الظروف القاسية التي عانتها سورية خلال الأزمة التي طال أمدها إلّا أنها كانت مستبشرة دائماً، حيث ناضلت بقوة وسعت جاهدة في سبيل توسيع علاقاتها الخارجية، الأمر الذي أحبط جميع مكائد القوى المعادية لها.
وكان وزراء خارجية جامعة الدول العربية أصدروا القرار رقم 8914 الذي أقروا فيه استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية باجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من السابع من الشهر الحالي.