رصد ميزانية استثنائية لتعبيد طريق شويحان في الرقة
تشرين – خليل حسين:
بدأت مديرية الخدمات الفنية في محافظة الرقة العمليات الأولية في تعبيد طريق شويحان في ريف المحافظة الجنوبي الشرقي بعد رصد ميزانية استثنائية لتعبيده بشكل كامل نظراً لما له من أهمية كبيرة بالربط مع المحافظات .
وأكد مدير الخدمات الفنية في محافظة الرقة المهندس خلف السرحان أن المديرية بدأت بمد طبقة (كرابية كلسية) سماكة 20 سم لتأسيس الطريق قبل تعبيده بداية شهر حزيران القادم من قبل مؤسسة الإسكان العسكري فرع دير الزور بمسافة 28،5 كيلومتراً بعد تكليف الفرع من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان “.
لافتا إلى أن خطة تعبيد الطريق وضعت منذ عامين على خمس مراحل تستمر لمدة خمس سنوات وتم خلال العامين الماضيين وفق ميزانية مديرية الخدمات تعبيد مرحلتين بطول 10 كم الأمر الذي يعد غير مجدٍ بسبب طول المدة إذ سنحتاج لأعمال صيانة المرحلة الأولى قبل انتهاء الطريق من التعبيد ، وبجهود محافظة الرقة ووزارة الإدارة المحلية تم وضع ميزانية استثنائية من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان لتعبيد الطريق بطول 28،5 كيلومتراً بكلفة أربع مليارات وستمئة وسبعة عشر مليوناً عن طريق فرع الإسكان في محافظة دير الزور نظراً لقرب المشروع من دير الزور ولديها الآليات المطلوبة لتنفيذ الأعمال بالإضافة لاستعداها لنقل مجبل الإسفلت إلى موقع المشروع لحين إنهائه خلال العام الحالي “.
وأكد مدير الخدمات الفنية بالرقة أن ” طريق شويحان يعد حالياً طريقاً رئيساً يربط مناطق ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الغربي مع مناطق حلب حمص وحماة ودمشق بعد سيطرة ميليشيات “قسد” على طريق الرقة الطبقة وأصبح الاعتماد الكلي على الطريق في نقل الركاب والاحتياجات اليومية كافة ونقل المحاصيل الزراعية باتجاه حلب وباقي المحافظات الجنوبية “.
ورحب الكثير من أهالي ريف الرقة الشرقي بتعبيد الطريق الذي يجدون فيه مشقة إن كان في الشتاء بسبب الأمطار أو في الصيف بسبب الغبار والأتربة وصعوبة السير فيه وإلحاق الضرر بآلياتهم وطول مدة السير على الطريق بسبب حالته الفنية السيئة “.
وأوضح إسماعيل الحمد من مدينة السبخة أن السير على طريق شويحان هو مشقه حقيقية ويأخذ من المواطنين الوقت وأصحاب السيارات التي تنقل البضائع يطلبون زيادة في الأجور وخاصة إذا كانت السيارات تحمل مواد استهلاكية أو زراعية وتعبيد الطريق سوف يكون له أثر كبير ويغير من وجه حركة السير بالنسبة لريف الرقة الجنوبي الشرقي ومحافظة دير الزور إذ يختصر مسافات كبيرة لمن يريد التوجه إلى مدن حلب وحماة وحمص والساحل ، ومنذ سنوات ونحن نطالب بتعبيد الطريق “.