الرجال لا يرحلون.. وداعاً الدكتور فايز الصايغ
تشرين- أيمن فلحوط:
وإن رحلت عنا فإنّ ذكراك ستبقى خالدةً أبد الدهر.. أستاذنا الغالي الراحل الدكتور فايز الصايغ.. الرجال العظام لا يرحلون.. لأن ذكراهم وسجاياهم وأخلاقهم وسماتهم باقية وحاضرة في كل زمان ومكان.
وداعاً يا رمز النقاء والصفاء والعطاء والقلب الطيب والصديق الودود والموجّه والمرشد في العمل الإعلامي، والزميل الإعلامي الذي لا يدّخر جهداً في مساعدة الآخرين.
نم قرير العين «أبا باسل»، فالرجال لا يرحلون، وستبقى ذكراهم خالدةً، وأنت أبرز الإعلاميين الذين يشار لهم بالبنان، ، ولا يساورنا الشك في أن العائلة الكريمة ستحافظ على رسالتك الإعلامية .
اثنان في عمري المهنيّ الذي بدأته في 23/9/1983 لا تزال كلماتهما حاضرةً في ذهني منذ الساعات الأولى لعملي في صحيفة “تشرين” التي لم أغادرها قط، إلّا للخدمة الإلزامية، ثم العودة إليها.
الراحل الدكتور فايز الصايغ الذي شجّعني، وكان عوناً لي في عملي المهنيّ وخير مرشد وموجّه للعمل، إلى جانب الصحفي القدير الأستاذ عميد خولي المدير العام ورئيس تحرير صحيفة “تشرين” لعدة سنوات، في بداية عملي الصحفي.
فلترقد روحك بسلام في أحضان القديسين، وليكن ذكرك الطيب مؤبداً، رجل الكلمات الصادقة المؤثرة، الذي ترك إرثاً كبيراً من العطاء في العديد من وسائل الإعلام المختلفة التي ترأسها في الصحف والتلفزيون، وفي عضوية مجلس الشعب وترؤسه اللجنة الإعلامية.