أحزاب وشخصيات لبنانية ترحب بعودة سورية إلى الجامعة العربية.. بري: تشكل بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية هي خطوة في الاتجاه الصحيح وباتجاه العودة إلى الصواب العربي الذي لا يستقيم إلّا بوحدة الصف والكلمة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بري قوله: «بعودة سورية إلى العرب وعودة العرب إليها بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك».
بدوره أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»: «قلناها غير مرة إن أمتنا تبقى منقوصة ومنتقصة من دون سورية الموروث والتاريخ والموقع والدور.. سورية التي تمثّل الممر الإلزامي لتحقيق التعاون العربي وعنصراً إيجابياً فيه على المستويات كلها وخاصة ثقافياً».
وفي تغريدة مماثلة أكد النائب طوني فرنجية أن «عودة سورية إلى جامعة الدول العربية هي تخطٍ لمرحلة الانقسام وإعادة توحيد للعرب، وهي انتصار لكل مؤمن بالانفتاح والاعتدال والعروبة».
من جانبه قال رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان عبر حسابه على «تويتر»: إنّ «سورية بقيت قلعة صامدة في وجه كل المؤامرات وعلى مدى أكثر من عشر سنوات ظلت خط الدفاع الأول عن المنطقة والمقاومة.. موقع سورية ثابت وبقيت قلب العروبة النابض وتحملت وعانت ما عانته، واليوم تبدي مصلحة شعبها الجبار وتعيد أفضل العلاقات مع محيطها العربي».
وأضاف: «إنها مرحلة جديدة عنوانها الانفتاح وإعادة الإعمار. مرحلة تسويات وتقارب دعونا إليها منذ أعوام، وأيقنّا منذ اللحظة الأولى أن الرهان على خسارة سورية ولد ميتاً، وانتصرت سورية وبعودتها ينتصر العرب لعروبيتهم الحقة».
من جانبه قال مسؤول العلاقات الخارجية المركزية في حركة أمل الدكتور علي حايك عبر حسابه على «تويتر»: «مبارك للعرب عودتهم إلى سورية وعودتها لهم، إنها بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك».
وتابع حايك: «سورية التاريخ والحضارة حاجة للعرب، وحضورها العربي مصدر قوة وريادة في القضايا العربية المحقة وفي مقدمتها فلسطين».
رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين قال عبر حسابه على «تويتر»: «سورية تستعيد اليوم مقعدها في الجامعة العربية.. مبارك لسورية الشقيقة.. مبارك لسورية الأمن والأمان».
كذلك أكد حزب الاتحاد في لبنان أن قرار استئناف مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية هو صحوة عربية لأهمية سورية في العمل العربي.
وشدد حزب الاتحاد في بيان اليوم على أن غياب سورية واستبعادها في الفترة السابقة أربك التضامن العربي، وفتح ثغرات كبيرة في العمل العربي.
وفي بيان مماثل أشار لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في لبنان إلى أن هذا القرار أعاد الاعتبار لفكرة العروبة الجامعة، ويكرس نهج المقاومة وخطها البياني الصاعد المتمسك بالحقوق القومية.
بدوره أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن عودة سورية إلى الجامعة العربية ضرورة عربية ومصلحة لبنانية.
وكان وزراء خارجية جامعة الدول العربية قد أصدروا عقب اجتماعهم في القاهرة أمس القرار رقم 8914، الذي أقروا فيه استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها بدءاً من يوم أمس.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟ اللجنة القضائية العليا للانتخابات تعلن في مؤتمر صحفي نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع السفير الروسي في لبنان: لا يمكن لأي بنية مدنية أن تكون هدفًا لنزاع مسلح وروسيا التزمت بذلك ما الغاية والهدف من إقامة معسكر تطوير مهارات كرة السلة للمواهب الواعدة ؟ "لوثة" تنعش سوق الاستطباب الخفي في سورية.. اضطراب تشوه صورة الجسد حالة نفسية تلاحق الجنسين..والنتائج غير حميدة ترامب ومؤيدو بيتكوين.. العملات الرقمية مخزن للقيمة وأداة للتحوط ضد الاضطرابات السياسية لتاريخه.. بعض الفلاحين لم يقبضوا ثمن محصول القمح في منطقة الغاب!.. والمصرف يبيّن: الفلاحون يأملون إعفاءهم من ديونهم السابقة المنازل الخشبية " تريند" فيسبوكي يبحث عن بوّابة للنفاذ إلى البيئة السورية..حلّ رشيق لأزمة السكن بانتظار الدراسة الجادّة رغم أن الموسم ليس معاوماً .. "زراعة اللاذقية" تقدّر إنتاج الزيتون بنحو 48 ألف طن السوريون "يناورون" على أزمة الكهرباء.. حولوا الماء من ميت إلى حيٍّ والتبريد ببلاش.. الثراث في خدمة الحداثة وأكثر